وزير الدفاع يشيد بالجهود البريطانية مع استمرار العمليات ضد داعش
خلال زيارته إلى الكويت والعراق وقبرص، أشاد وزير الدفاع غافين ويليامسون بالقوات البريطانية المشاركة في العمليات لمكافحة داعش.
في أول زيارة له إلى العراق، أشاد وزير الدفاع غافين ويليامسون بجهود القوات البريطانية، بينما الضربات الجوية من سلاح الجو الملكي مستمرة للقضاء على داعش.
استمر سلاح الجو الملكي البريطاني في عملياته ضد إرهابيي داعش يوميا طوال عطلة عيد الميلاد، حيث قصفت مجمعاتهم ومركباتهم ومدفعيتهم وجيوب المقاتلين المشاركين في الاشتباكات عن قرب مع قوات سورية الديموقراطية.
قال وزير الدفاع، غافين ويليامسون:
الأخطار التي نواجهها متغيرة وتزداد كثافة بسرعة. وبالتالي فإن القضاء على خطر الإرهاب ضروري لحماية أمننا في بلدنا وفي الخارج. وقواتنا المسلحة الباسلة تعمل بلا كلل، ليلا نهارا، لهزيمة داعش بعد المساعدة في تحرير مساحات واسعة من أراضي العراق.
وهزيمة هؤلاء الإرهابيين الشريرين الغوغائيين بشكل نهائي هي وحدها الكفيلة بتقليل الخطر المميت الذي يشكلونه على أمننا، ولهذا السبب لن نتوقف حتى نقضي تماما على شبكتهم العالمية.
نفذ سلاح الجو الملكي البريطاني مايربو على 1,700 ضربة جوية ضد داعش في العراق وسورية منذ عام 2014. وخلال أول زيارة له إلى قبرص، التقى وزير الدفاع أيضا بطواقم سلاح الجو الملكي الذين يلعبون دورا حيويا في حملة التحالف الدولي لهزيمة داعش تماما.
ومازالت طائرات سلاح الجو الملكي التي تطير من قاعدة أكروتيري في قبرص، وطائرات ريبر بدون طيار التي يتم التحكم بها عند بعد، تقدم دعما لقوات سورية الديموقراطية على الأرض بينما تقاتل للقضاء على الجيوب المتبقية من إرهابيي داعش في شرق سورية.
وقد عملت طائرات سلاح الجو من نوع تايفون وتورنادو وريبر عن قرب مع الشركاء في التحالف الدولي، حيث قدمت معلومات استخباراتية حيوية وإسنادا جويا طوال شهر ديسمبر/كانون الأول، وساهمت في تدمير أهداف داعش قرب البوكمال وأبو حردوب وأبو حمام في سورية.
كما التقى وزير الدفاع القوات البريطانية في التاجي وبغداد في العراق، والقوات البريطانية في الكويت، وأشاد بجهودهم في سياق مساهمة المملكة المتحدة في التحالف الدولي لهزيمة داعش.
في الكويت، التقى وزير الدفاع الفريق بوول فانك، القائد الأمريكي العام للتحالف الدولي، واللواء فيلكس غيدني نائب القائد العام لشؤون الاستراتيجية والإسناد وأكبر ضابط بريطاني في الحملة العسكرية ضد داعش.
وقد تناولت المحادثات نجاح الحملة العسكرية في كل من العراق وسورية، مع إدراك أن داعش لم يُهزم بعد، وأن مازالت هناك جيوب من مقاتلي داعش سوف تستمر بتشكيل تهديد للأمن هنا وفي الخارج.
وفي بغداد، التقى السيد ويليامسون بوزير الدفاع العراقي، وذهب لزيارة جهاز الأمن الوطني العراقي، وأشاد بجهود قوات الأمن العراقية، وجدد تأكيد التزام المملكة المتحدة بأمن واستقرار العراق على المدى الطويل. يأتي ذلك بعد تعهد رئيسة الوزراء خلال زيارتها إلى العراق مؤخرا بالتصدي للتهديد المتغير الذي يشكله داعش، ومكافحة المقاتلين الأجانب الفارين بعد إخراج داعش من ميدان القتال في سورية والعراق.
كما التقى وزير الدفاع ويليامسون القوات البريطانية المتمركزة في التاجي، والتي ساعد أفرادها - إلى جانب أكثر من 600 من الجنود البريطانيين على الأرض - في تدريب نحو 60,000 من القوات العراقية على مهارات الفوز في المعارك، ومهارات المشاة، ومكافحة العبوات الناسفة، والهندسة العسكرية ومهارات العناية الطبية أثناء القتال. وإضافة إلى القوات البريطانية على الأرض في العراق، قدمت المملكة المتحدة ما يربو على 1,400 من العسكريين في سياق التزام مدته ثلاث سنوات.