وزير الخارجية يعلن تقديم دعم جديد لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني
أعلن وزير الخارجية، خلال زيارته إلى مخيم الجلزون للاجئين في الضفة الغربية، عن حزمة تمويل بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا).
- خلال زيارة إلى مخيم الجلزون للاجئين في الضفة الغربية، أعلن وزير الخارجية تقديم تمويل جديد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والذي سيوفر دعما منقذا للحياة للاجئين الفلسطينيين.
- حزمة الدعم البالغة 10 ملايين جنيه إسترليني من شأنها أن تساهم في مساعدة الأونروا لتقديم الخدمات، ومن بينها التكفّل بتعليم حوالي 543,000 طفل والخدمات الصحية لنحو 1.9 مليون لاجئ فلسطيني.
- وزير الخارجية يحذر من “أزمة إنسانية” تواجه اللاجئين الفلسطينيين، ويحث المجتمع الدولي على أن يحذو حذْوَ المملكة المتحدة بشأن دعم الأونروا وأن يرفع مستوى دعمه لها.
أعلن وزير الخارجية عن حزمة جديدة من الدعم للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.
ففي زيارة لمخيم الجلزون للاجئين في الضفة الغربية، أعلن وزير الخارجية عن زيادة بالتمويل قدرها 10 ملايين جنيه إسترليني للأونروا، وهي وكالة الأمم المتحدة التي تساعد 5.9 مليون لاجئ في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسورية.
يأتي هذا التمويل الإضافي استجابة للأزمة المتفاقمة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون. ومن شأن زيادة المساهمة السنوية من المملكة المتحدة للأونروا أن تدعم جهود الوكالة في مواصلة توفير التعليم لحوالي 543,000 تلميذٍ سنويا - نصفهم من الفتيات - وتقديم الخدمات الصحية إلى 1.9 مليون لاجئ فلسطيني في المنطقة. وتعتبر الوكالة مسؤولة عن 5.9 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لديها.
قال وزير الخارجية، جيمس كليفرلي:
خلال زيارتي اليوم لمخيم الجلزون للاجئين، رأيت بنفسي مفعول خدمات الأونروا الداعمة للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
التمويل البريطاني يساعد في دعم 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء المنطقة بخدمات حيوية كالرعاية الصحية والتعليم، ولقد أعلنت اليوم عن زيادة أخرى في حجم مساهمتنا.
إن الأونروا في حاجة ماسة إلى دعم إضافي لمواصلة عملها. وعليه، أحثّ المجتمع الدولي على تكثيف الدعم المقدم لها.
خلال هذه الزيارة، التقى وزير الخارجية بالمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، واستمع منه إلى تفاصيل الأزمة المالية التي تواجه الأونروا. وبحث معه الخدمات الهامة التي تقدمها الأونروا في ظروف من العنف وهشاشة الوضع بشكل مطّرد. كما التقى الوزير في مخيم الجلزون أيضاً بطلبة من مدرسة الأونروا.
لقد أدى التصعيد في أعمال العنف إلى تراكم الضغوط على الفلسطينيين وعلى الخدمات الأساسية التي تقدمها الأونروا التي تعتبر بمثابة شريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وسورية.
مزيد من المعلومات
- تأسست الأونروا في عام 1949 بتفويض مؤقت لتوفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين
- ارتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تدعمهم الأونروا من 700,000 في عام 1948 إلى 5.9 مليون اليوم، ويعيش اللاجئون في أنحاء غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسورية.