وزير الخارجية يزور الشرق الأوسط وتركيا لإحراز تقدم تجاه وقف إطلاق نار مستدام في غزة
يتوجّه وزير الخارجية إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة وقطر وتركيا هذا الأسبوع ليحثَّ زعماء المنطقة على العمل مع المملكة المتحدة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
- في زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة وقطر وتركيا، سيجري وزير الخارجية محادثات رفيعة المستوى مع قيادات المنطقة بشأن إيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، وإخراج الرهائن، والتوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.
- سوف يركز ديفيد كاميرون على إحراز تقدم في المحادثات مع الإسرائيليين والقطريين بشأن الحاجة إلى هدنة إنسانية عاجلة في غزة.
- سوف يعزز وزير الخارجية الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن بأمان، ويثير قضايا المواطنين البريطانيين ومزدوجي الجنسية عبر كافة القنوات الدبلوماسية.
يتوجّه وزير الخارجية إلى الشرق الأوسط وتركيا هذا الأسبوع ليحثَّ زعماء المنطقة على العمل مع المملكة المتحدة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حتى يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من بناء مستقبل سلمي معا.
وقد حدد كل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية العناصر الضرورية لإحراز تقدم بهذا الصدد: إذ إن على حماس أن توافق على إطلاق سراح جميع الرهائن، ولن يعود بإمكانها أن تكون مسؤولة عن غزة، ولا بد وأن حماس التهديد بالإرهاب وشنّ الهجمات الصاروخية. ويجب أيضاً التوصل إلى اتفاق يقضي بعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة من أجل توفير الحوكمة والخدمات، إلى جانب الأمن الذي هناك حاجة متنامية له.
في إسرائيل، سوف يتحدث وزير الخارجية مع رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الخارجية كاتس، داعياً إلى فعل المزيد، وبوتيرةٍ أسرع، لزيادة تدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة بشكل كبير. ومن المتوقع أيضا أن يثير قلق المملكة المتحدة بشأن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين.
وسيؤكد وزير الخارجية مجددا خلال اجتماعاته على ضرورة فتح المزيد من نقاط العبور ولفترات أطول لإيصال المساعدات إلى غزة، بما في ذلك ميناء أسدود ومعبر كرم أبو سالم، وضرورة إعادة توصيل شبكة المياه والكهرباء وإدخال الوقود.
قال وزير الخارجية ديفيد كاميرون:
لا أحد يريد أن يرى استمرار هذا الصراع لحظةً واحدةً أطول مما يجب. ومن الضروري الآن الاتفاق على هدنة فورية ليتسنى إدخال المساعدات وإخراج الرهائن. فالوضع لا يحتمل التأخير.
وأنا أزور الشرق الأوسط هذا الأسبوع للتنسيق مع الشركاء للمساعدة في وضع خطة لتحويل تلك الهدنة إلى وقف إطلاق نار مستدام ودائم، بلا عودة إلى القتال.
وهذه الخطة سوف تتطلب موافقة حماس على إطلاق سراح جميع الرهائن، وألا تكون الحركة هي المسؤولة بعد الآن عن حكم غزة، تشنّ منها هجمات صاروخية على إسرائيل، والوصول إلى اتفاق يقضي بعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع من أجل توفير الحوكمة وتقديم الخدمات، إضافة إلى توفير الأمن الذي هناك حاجة متنامية له.
سيجتمع وزير الخارجية أيضا مع الرئيس عباس، وسوف يؤكد على دعم المملكة المتحدة الراسخ لحل الدولتين حتى يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنباً إلى جنب وبسلام.
وفي قطر، سيشهد ديفيد كاميرون بنفسه تعاوناً مباشراً بين المملكة المتحدة وقطر في مجال إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وسيلتقي بنظرائه لمناقشة سبل عمل البلدين معاً وبشكل أوثق لفعل المزيد.
كذلك سيعقد محادثات مفصلة بشأن الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن بأمان، ويثير قضية الرهائن البريطانيين ومزدوجي الجنسية عبر أكبر عدد ممكن من القنوات الدبلوماسية.
قطر وسيط رئيس طوال الصراع في الجهود الرامية إلى الإفراج عن الرهائن. ومن المهم أن تواصل المملكة المتحدة العمل مع قطر، وغيرها في المنطقة، لضمان وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن الآخرين الذين تحتجزهم حماس.
وتعمل المملكة المتحدة مع كل من قطر وتركيا لمعالجة عدم الاستقرار في المنطقة، والسعي إلى العودة الآمنة للرهائن، والعمل معاً على معالجة الإرهاب ودعم المتضررين من الصراع.
وفي تركيا، سيلتقي وزير الخارجية بقادة الحكومة التركية لبحث أمن منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب مجموعة من التحديات المشتركة الأخرى. تتمتع المملكة المتحدة وتركيا بشراكة وثيقة، وسوف نواصل عملنا الضروري بشأن التصدي للإرهاب والهجرة غير الشرعية، وحشد الدعم لحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا.
Updates to this page
تاريخ النشر 24 يناير 2024تاريخ آخر تحديث 25 يناير 2024 + show all updates
-
Added translation
-
First published.