رد وزير الخارجية على التغييرات الإسرائيلية لإدخال المساعدات
أدلى لورد كاميرون بتصريح ردا على تغييرات أعلنتها إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة بفتح ميناء أسدود ومعبر إيريز.
قال وزير الخارجية، لورد كاميرون، في تصريحه:
التزمت إسرائيل اليوم باتخاذ خطوات كبيرة لزيادة حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة. ذلك يشمل:
- السماح بإيصال المساعدات عبر ميناء أسدود ومعبر إيريز.
- زيادة عدد شاحنات المساعدات إلى 500 شاحنة على الأقل يوميا.
- زيادة طاقة الممر البري من الأردن إلى 100 شاحنة يوميا.
- زيادة ساعات عمل معبر كرم أبو سالم.
- الموافقة على دخول مزيد من أنواع المساعدات، بما فيها الوقود، لإتاحة فتح مزيد من المخابز ولتمكين المستشفيات من العمل.
- الموافقة على فتح خط أنابيب مياه ناحل عوز إلى شمال غزة بمجرد الانتهاء من التصليحات اللازمة.
لطالما حثت المملكة المتحدة إسرائيل على اتخاذ هذه الخطوات التي نرحب بها.
وصباح اليوم تحدثتُ مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغرد غاخ. ونحن عازمون على أن يعمل المجتمع الدولي مع إسرائيل لمتابعة التطبيق التام لهذه التغييرات الحيوية.
وفي حين أن هذه الالتزامات تمثل تقدم كبيرا، لا بد وأن نرى اتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان دخول مزيد من المساعدات فعلا عبر الحدود.
لذا فإنني أدعو إسرائيل إلى إحراز تقدم في الجهود الإضافية التالية:
- تغيير كبير في عملياتها القتالية لضمان حماية المدنيين.
- إصلاح آلية التنسيق الإسرائيلية لضمان سلامة موظفي الإغاثة.
- إحراز تقدم في المتطلبات الدنيا للأمم المتحدة، بما في ذلك إصدار مزيد من التأشيرات ومنح تصاريح للسائقين، إلى جانب السماح بدخول مزيد من الشاحنات إلى غزة.
الوضع في غزة صعب، ويواجه سكان القطاع جميعا احتمال المجاعة ما لم يحدث تغيير عاجل.
لقد ضاعفت المملكة المتحدة إلى أكثر من ثلاثة أضعاف التزاماتها بالمساعدات للأراضي الفلسطينية المحتلة هذه السنة، ونبذل الجهود لإدخال المساعدات عبر هذه الممرات الإنسانية في أقرب وقت ممكن.
وفي نهاية المطاف، نريد أن نرى هدنة إنسانية فورية لأجل زيادة المساعدات وإنقاذ الأرواح وإخراج الرهائن.
المزيد حول استجابة الحكومة البريطانية للوضع الإنساني في غزة.