انتهاكات حقوق الإنسان في تشنجيانغ: تصريح وزيرة الخارجية، مايو 2022
المملكة المتحدة تضم صوتها إلى صوت شركائنا الدوليين في فضح الاضطهاد الفظيع لمسلمي الأويغور وغيرهم من الأقليات الذي تمارسه الصين. ونظل ملتزمين بمحاسبة الصين عن أفعالها.
قالت وزيرة الخارجية، ليز تراس:
اليوم برز للأضواء مزيد من التفاصيل الصادمة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في تشنجيانغ، والتي تضاف إلى كمّ كبير من الأدلة المتوفرة بالفعل من واقع وثائق الحكومة الصينية، وإفادات مباشرة، وصور الأقمار الصناعية، وزيارات دبلوماسيينا إلى المنطقة.
يتضح من الأدلة مدى اتساع استهداف الصين لمسلمي الأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك عن طريق العمالة القسرية، وفرض قيود شديدة على الحريات الدينية، وفصل الآباء عن أبنائهم، وتحديد النسل بالإكراه، والحبس الجماعي.
المملكة المتحدة تضم صوتها إلى صوت شركائنا الدوليين في فضح الاضطهاد الفظيع لمسلمي الأويغور وغيرهم من الأقليات الذي تمارسه الصين. ونظل ملتزمين بمحاسبة الصين عن أفعالها.
نجدد تأكيد توقعنا الراسخ من الصين بأن تسمح للمفوض السامي لحقوق الإنسان بزيارة المنطقة بكل حرية ودون أي عراقيل لكي تتمكن من إجراء تقييم دقيق للوقائع على الأرض، ونحن نتابع زيارتها في الأسبوع الحالي عن كثب.
في حال عدم السماح لها بزيارة المنطقة بكل حرية، فإن ذلك إنما سيسلط الضوء على محاولات الصين إخفاء حقيقة أفعالها في تشنجيانغ.