وزير الخارجية يتوجه إلى الشرق الأوسط للمساعدة في منع انتشار الصراع في المنطقة
يعتزم جيمس كليفرلي خلال جولته لقاء مسؤولين في مصر وتركيا وقطر خلال الأيام الثلاثة المقبلة للمساعدة في منع انتشار الصراع في أنحاء المنطقة، والسعي إلى حل سلمي.
- يعتزم جيمس كليفرلي خلال جولته لقاء مسؤولين في مصر وتركيا وقطر خلال الأيام الثلاثة المقبلة للمساعدة في منع انتشار الصراع في أنحاء المنطقة، والسعي إلى حل سلمي
- سيحث السيد كليفرلي على التوصل إلى اتفاق بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن البريطانيين والرعايا الأجانب، وتأمين ممر آمن للمواطنين البريطانيين لمغادرة قطاع غزة
- تأتي هذه الجولة في أعقاب زيادة في حجم المساعدات البريطانية للأراضي الفلسطينية المحتلة قدرها 10 ملايين جنيه إسترليني
يبدأ وزير الخارجية اليوم (18 أكتوبر/تشرين الأول) جولة يزور خلالها عدداً من الدول في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبذل المملكة المتحدة نشاطاً محموما للمساعدة في منع انتشار الصراع في أنحاء المنطقة، وتعمل في الوقت ذاته على إيجاد حلّ سلمي.
ويعتزم جيمس كليفرلي لقاء كبار المسؤولين في كلّ من مصر وتركيا وقطر خلال الأيام الثلاثة القادمة لبحث تنسيق الجهود الرامية إلى تجنب انتشار أعمال العنف التي من شأنها أن تدمر المنطقة.
جرى التخطيط لهذه الجولة بحيث تشمل دولاً لها تأثير فاعل على الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتحرير الرهائن، وفتح طريق أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالعمل مع المحاورين الثلاثة الحيويين في الشرق الأوسط. وسيناقش وزير الخارجية الحاجة الملحة لفتح معبر رفح حتى يمكن إدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى من يحتاجون إليها، ولكي تفرج حماس عن الرهائن عندها.
قال وزير الخارجية جيمس كليفرلي:
ليس من مصلحة أحد - لا الإسرائيليين ولا الفلسطينيين ولا الشرق الأوسط عموماً – دخول آخرين أطرافا في هذا الصراع.
سوف أجتمع بنظرائي من الدول المؤثرة في المنطقة للدفع تجاه الهدوء والاستقرار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والعمل معاً لتأمين الإفراج عن الرهائن.
منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر، تحدث كل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية إلى نظرائهما في 20 دولة تقريباً كجزء من جهود دبلوماسية مكثفة للحفاظ على آفاق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن رئيس الوزراء عن حزمة مساعدات بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني استجابة للصراع المتصاعد في قطاع غزة – علماً بأن التمويل أصبح الآن في حوزة الوكالات التي تساعد المحتاجين من المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يمثل هذا المبلغ زيادة بأكثر من الثلث على الدعم البريطاني الحالي للأراضي الفلسطينية المحتلة. وسيخصَص نصف التمويل الجديد لدعم نداء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تلبي احتياجات ماسّة في قطاع غزة، من غذاء ومياه وخدمات صحة ومأوى وحماية.
وتظل المملكة المتحدة ملتزمة بالتخفيف من حدّة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، والدعوة إلى احترام القانون الدولي الإنساني، بينما تقف في الوقت ذاته إلى جانب شعب إسرائيل ضد جماعة حماس الإرهابية.
وفي الأسبوع الماضي، كان السيد كليفرلي أول وزير خارجية يزور موقع هجمات حماس على إسرائيل.
Updates to this page
تاريخ النشر 18 أكتوبر 2023تاريخ آخر تحديث 19 أكتوبر 2023 + show all updates
-
Added translation
-
First published.