بيان صحفي

بيان مشترك لقادة مجموعة السبع بخصوص أفغانستان: 24 أغسطس 2021

يدعو البيان إلى الهدوء وضبط النفس لضمان سلامة وأمن المواطنين الأفغان والدوليين، ومنع وقوع أزمة إنسانية، والتقيد بالالتزامات بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق النساء والفتيات والأقليات.

تم نشره بموجب 2019 to 2022 Johnson Conservative government
Prime Minister Boris Johnson addressing G7 leaders

Prime Minister Boris Johnson addressing G7 leaders

اليوم، 24 أغسطس 2021، عقدنا، نحن قادة دول مجموعة السبع، اجتماعاً افتراضياً برئاسة المملكة المتحدة لمناقشة الوضع في أفغانستان. وقد انضم إلينا الأمينان العامان للأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي. نجدد تأكيد التزامنا الراسخ تجاه شعب أفغانستان، ودعمنا لبيان مجلس الأمن الدولي الصادر في 16 أغسطس. ونعرب عن قلقنا البالغ إزاء الأحوال في أفغانستان، وندعو إلى الهدوء وضبط النفس لضمان سلامة وأمن المواطنين المحتاجين للمساعدة، من أفغان ودوليين، ومنع وقوع أزمة إنسانية. وإننا ندعو إلى التقيد بالالتزامات بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق النساء والفتيات والأقليات من أبناء البلاد، واحترام القانون الدولي الإنساني في جميع الظروف. وإننا نُجلّ التضحيات الجِسام التي قدمها الشعب الأفغاني، ومواطنون من بلداننا نحن، وآخرون يصعب حصرهم، ممن عملوا من أجل مستقبل أكثر سلاماً وعدلاً وأمنا لأفغانستان.

إنّ من حقّ الشعب الأفغاني أن يعيش بكرامة وسلام وأمن، بصورة تعكس إنجازات العقديْن الماضيين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا سيما بالنسبة للنساء والفتيات. ويجب ألا تعود أفغانستان مرة أخرى لتصبح ملاذاً آمناً للإرهاب ولا مصدراً للهجمات الإرهابية على الآخرين. وسنعمل مع الشركاء، وخاصة في حلف شمال الأطلسي، لمواصلة التصدي للإرهاب بحزم وتضامن، أينما وُجد. ويجب على أي حكومة أفغانية في المستقبل أن تلتزم بواجبات أفغانستان الدولية والتزامها بالحماية من الإرهاب؛ والحفاظ على حقوق الإنسان لجميع الأفغان، وخاصةً النساء والأطفال وأبناء الأقليات العرقية والدينية؛ واحترام سيادة القانون؛ والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ودون شروط؛ ومكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات بشكل فعال. وندعو جميع الأطراف في أفغانستان إلى العمل بحسن نية لتشكيل حكومة تمثل كافة أطياف الشعب، ويشارك فيها النساء وأبناء الأقليات مشاركة حقيقية.

وإننا نؤكد على التزامنا المستمر تجاه شعب أفغانستان بشتى السبل، بما في ذلك من خلال تجديد المجتمع الدولي لجهوده الإنسانية. وبهذا الصدد، ندعم الأمم المتحدة في تنسيقها للاستجابة الإنسانية الدولية الفورية في المنطقة، بما في ذلك وصول المساعدات الإنسانية بلا قيود داخل أفغانستان، وسوف نساهم جميعنا في هذه الاستجابة. وفي نطاق هذه العملية، سنتعاون فيما بيننا ومع الدول المجاورة والدول الأخرى في المنطقة لمساعدة اللاجئين الأفغان والمجتمعات المضيفة لهم كجزء من استجابة إقليمية منسقة على المدى الطويل. وندعو جميع شركاء أفغانستان إلى دعم هذه الجهود واستقرار المنطقة عموماً من خلال قنوات متعددة الأطراف.

وفي سياق ذلك، نرى أن أولويتنا العاجلة هي ضمان الإجلاء الآمن لمواطنينا وللأفغان الذين شاركونا وساعدونا في جهودنا على مدى السنوات العشرين الأخيرة، وضمان استمرار العبور الآمن إلى خارج أفغانستان. وسنواصل التنسيق عن كثب بشأن هذا الأمر، ونتوقع من جميع الأطراف الاستمرار في تسهيل ذلك، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والطبي، ومقدمي الخدمات الدوليين الآخرين. وسوف تتعاون فيما بيننا، ومع الدول المجاورة وغيرها في المنطقة التي تستضيف اللاجئين، على نهج منسق لطرق آمنة وقانونية لإعادة التوطين.

كما سنعمل فيما بيننا، ومع حلفائنا ومع دول المنطقة، من خلال الأمم المتحدة ومجموعة العشرين وعلى نطاق أوسع، لحشد المجتمع الدولي لمعالجة المسائل الصعبة التي تواجه أفغانستان. وبينما نفعل ذلك، سنحكم على الأطراف الأفغانية من خلال أفعالها وليس أقوالها. ونؤكد مجددا على نحو خاص على أن طالبان ستتحمّل مسؤولية ما تقوم به في منعها للإرهاب، وبشأن حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق النساء والفتيات والأقليات، والسعي لتحقيق تسوية سياسية شاملة في أفغانستان. إن شرعية أي حكومة في المستقبل تعتمد على النهج الذي تتبناه الآن للوفاء بالتزاماتها الدولية وتعهداتها بضمان استقرار أفغانستان.

Updates to this page

تاريخ النشر 24 أغسطس 2021
تاريخ آخر تحديث 24 أغسطس 2021 + show all updates
  1. Added translation

  2. First published.