قمة مجموعة الثمانية: بيان قادة مجموعة الثمانية
تحدث رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفي عن الالتزامات التي قطعها قادة مجموعة الثمانية على أنفسهم في هذه القمة، بما فيها دعم مؤتمر لإنهاء القتال المرير في سورية.
فيما يلي مقتطفات مما قاله رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون:
سنواصل العمل مع أكثر الدول فقرا للمساعدة في انتشال المواطنين من الفقر بالتزامنا بوعودنا بتقديم المساعدة وأن تكون مساءلة أمام شعوبها عن هذه المساعدات. وسنسرع جهود معالجة سوء التغذية التي يعاني منها الملايين. كما سنتعاون مع الحكومات الأفريقية ومواطنيها لتشجيع للنمو المستديم.
نشترك بالتزام العمل مع بعضنا لمكافحة الإرهاب ومعالجة مسببات عدم الاستقرار أينما وجدت، وخصوصا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وقد حددنا خمس مجالات تحتل أولوية للرد على التهديد المتنامي الناتج عن الإرهابيين الناشطين في المناطق غير المستقرة، من موريتانيا وحتى الصومال. وإلى جانب عملنا مع الدول نفسها، سوف نتعاون مع بعضنا بالتركيز على الدعم السياسي والعملي الجماعي لمساعدة الحكومات المعنية بإيجاد وتفكيك شبكات الإرهاب، وأن تكون حكومات فعالة وتخضع للمساءلة.
كما أننا ملتزمين بحماية مواطنينا والعمل على تضييق فرص حصول الإرهابيين على التمويل الذي يساعدهم على النمو. ونحن نرفض رفضا تاما دفع فدية للإرهابيين وندعو الدول والشركات في أنحاء العالم للحذو حذونا والقضاء على هذا المصدر وغيره من المصادر المدرّة للدخل للإرهابيين. وسوف نساعد بعضنا البعض لتسوية قضايا اختطاف الرهائن بتبادل أفضل الممارسات مسبقا، وعرض خبرتنا حيثما لزم حين وقوعها.
إننا ندعم تماما اقتراح عقد مؤتمر للتوصل لحل سياسي للقتال المرير الدائر في سورية من خلال التطبيق الكامل لإعلان جنيف 2012. وسنساهم بسخاء في حملة الإغاثة الأخيرة الصادرة عن الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية. ونحن ندين أشد إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية وكافة انتهاكات حقوق الإنسان في سورية.
كما إننا ملتزمون بقيادة الدعم الدولي لأجل أمن ليبيا والعملية الديموقراطية فيها، والعمل عاجلا للتوصل لسلام دائم في الشرق الأوسط.
اقرأ البيان الختامي لقمة مجموعة الثمانية 2013 (باللغة الإنجليزية)