بيان صحفي

الحكومة تستعرض الدعم الذي تقدمه لجهود مكافحة داعش في اجتماع دولي بواشنطن

وزير شؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر يلقي كلمة في واشنطن بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس التحالف الدولي ضد داعش الذي يستضيفه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

  • وزير شؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر يلقي كلمة في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش الذي يستضيفه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
  • يأتي هذا الاجتماع الذي سيُعقد في واشنطن عقب إعلان أمريكي-عراقي مشترك عن تحول المهمة العسكرية للتحالف إلى ترتيب أمني جديد تحت قيادة عراقية.
  • الوزير فولكنر يجتمع مع عدد من ممثلي دول التحالف الدولي، ومنها الولايات المتحدة والعراق، لبحث أهمية دعم العراق لإلحاق الهزيمة بداعش.

بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس التحالف الدولي ضد داعش، حضر وزير شؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر في واشنطن الاجتماع الوزاري السنوي للتحالف.

يستعرض الوزير في الاجتماع التقدم الهائل الذي أحرزه التحالف نحو القضاء على داعش في العراق وسورية على مدى العقد الفائت، وسيعرب عن التطلع إلى المزيد من الدعم الحكومي.

وقد شملت الخطوات التي اتخذتها المملكة المتحدة مؤخرا تقديم الدعم لقوات الأمن العراقية لمنع خلايا داعش من معاودة الظهور، ولتمويل جهود تحقيق الاستقرار في المجتمعات العراقية التي كان يحتلها داعش سابقا، وللعمل على تقويض حملات داعش الدعائية بعدة لغات عن طريق خلية التواصل لمكافحة داعش.

هذا الاجتماع الدولي يضم وزراء وممثلين عن 87 عضو الذي يشكلون التحالف الدولي، وسيناقش المجتمعون التهديد المستمر الذي يمثله داعش، إلى جانب الاحتفاء بالجهود التي بُذلت لمكافحة داعش وإحلال الاستقرار في المناطق المحررة من سيطرته في كل من العراق وسورية.

ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب إعلان أن مهمة التحالف العسكرية في العراق ستتحول إلى مجموعة من الترتيبات الأمنية الجديدة. وكانت قوات المملكة المتحدة وأعضاء التحالف الدولي قد ساعدوا العراق على منع داعش من معاودة الظهور. فمنذ عام 2014، دربت المملكة المتحدة أكثر من 120,000 من عناصر قوات الأمن من خلال “العملية شيدر”، وقدمت ما يزيد عن 500 مليون جنية إسترليني كمعونات إنسانية ومساعدات لتحقيق الاستقرار في المجتمعات المتضررة، وللمُهجرين داخليا في كل من العراق وسورية. واستجابة للأزمة الإنسانية في سورية، قدمت المملكة المتحدة أكثر من 4.3 مليار جنيه إسترليني لدعم الملايين من المحتاجين في سورية ومختلف أرجاء المنطقة عن طريق تحسين أوضاعهم الإنسانية، ودعم جهود التعافي المبكر والصمود، كتوفير الفرص في مجال الزراعة وكسب العيش.

الوزير فولكنر يؤكد مجددا التزام المملكة المتحدة بالتصدي للخطر المستمر الذي يمثله تنظيم داعش، وبمساعدة الأفراد والمجتمعات التي تضررت من ممارسات التنظيم المروعة لتمكينهم من إعادة بناء حياتهم من جديد.

صرح وزير شؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر قائلا:

خلال العقد الذي مضى منذ أن أسهمت المملكة المتحدة في تأسيس التحالف الدولي ضد داعش، حققنا معا نجاحا هائلا، بما في ذلك هزيمة داعش وتحرير الأراضي التي كان قد استولى عليها. إلا أن داعش لا يزال يشكل خطرا يدمر حياة الناس في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. ونحن اليوم نجدد تعهدنا بتعزيز الأمن والاستقرار قي المناطق التي يستهدفها الإرهابيون وبضمان ألا يعاودوا الظهور مطلقا.

وأنا أعتز بالدور الذي تواصل المملكة المتحدة ممارسته ضمن التحالف، سواء في دعم الشركاء في الأمن في العراق وسورية، أو في إعادة بناء المجتمعات المتضررة من الإرهاب، أو في قيادة الجهود الدولية لمكافحة حملات داعش الدعائية المريعة.

الوزير فولكنر اجتمع مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لبحث سبل تطوير البلدين للشراكة الأمنية بينهما، والدور الذي تضطلع به المملكة المتحدة في تطوير قدرات العراق على مجابهة حملات الدعاية المعادية.

وقد سلط الوزير فولكنر الضوء على العمل القيم الذي تؤديه خلية التواصل لمكافحة داعش، التي تستضيفها المملكة المتحدة، والتي أدت حملاتها المركزة إلى تقويض الدعم للإرهاب. فمن خلال العمل الذي قامت به خلية التواصل لمكافحة داعش لإضعاف حملات الدعاية لداعش في الشرق الأوسط وأفغانستان وأجزاء من أفريقيا، استطاعت أن تصل بخدماتها لعشرات الملايين من الأفراد، مساهمة بذلك في انحسار متواصل للدعم لذلك التنظيم الإرهابي، وفي زيادة ثقة عامة المواطنين بالسلطات وقوات الأمن الشرعية في البلاد.

Updates to this page

تاريخ النشر 30 سبتمبر 2024