بيان صحفي

غريننغ: إنه الوقت المناسب للاستثمار في المرأة بالعالم العربي

الإعلان عن برنامج لمساعدة رائدات المشاريع في العالم العربي خلال مؤتمر شراكة دوفيل المنبثقة عن مجموعة الثمانية: مؤتمر المرأة في قطاع الأعمال

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
International Development Secretary, Justine Greening. Picture: Benet Coulber/DFID

Justine Greening, Secretary of State for International Development. Picture: Benet Coulber/DFID

ستتلقى النساء في قطاع الأعمال بالعالم العربي تدريبا ورعاية ونصائح مهنية من نظيرات لهن في المملكة المتحدة وغيرها من دول مجموعة الثمانية، وذلك في نطاق خطة جديدة أعلنت عنها اليوم وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ.

وإلى جانب برنامج الرعاية والتدريب، فإن صندوق “نساء عربيات بمواجهة تحديات الأعمال” الذي أنشئ حديثا سوف يحسِّن قدرة صاحبات المشاريع في العالم العربي على التنافس، ويساعدهن على الاستفادة من فرص وأسواق جديدة. كما أن ذلك سيوفر لنظيراتهن في المملكة المتحدة ومجموعة الثمانية بمعارف وشبكات اتصال ومورِّدين وأسواقا جديدة.

تشتمل المبادرات العملية المنضوية تحت الخطة الجديدة على:

  • دعم للنساء العربيات في عالم الأعمال لدخول أسواق جديدة وتحسين شبكات التسويق والتوزيع؛
  • فرص أفضل للمرأة من العالم العربي لشغل وظائف مرموقة؛
  • مساعدة لإقامة روابط وشراكات جديدة بين صاحبات المشاريع - وخاصة بين نساء مجموعة الثمانية والنساء العربيات في قطاع الأعمال - كي يتبادلن الخبرات وأفضل الممارسات والموارد؛
  • تمويل مشترك من القطاع الخاص لتعزيز المبادرات الراهنة وتحديد فرص أعمال جديدة يمكن أن توظف أو تفيد مواهب نسائية.

وأعلنت جستين غريننغ أيضا بأن المملكة المتحدة سوف تشكل طاقم عمل من خبراء قانونيين تلقى على عاتقهم مهمة لتحديد الحواجز القضائية والتنظيمية والاجتماعية التي تحدّ من فرص المرأة في قطاع الأعمال في العالم العربي. وبعد ذلك يرفع الطاقم توصيات للحكومات في المنطقة حول طرق إزالة هذه الحواجز.

وقد دُشِّن الصندوق البريطاني الجديد أثناء مؤتمر شراكة دوفيل لمجموعة الثمانية الذي عقد في لندن على مدى يومين. وفي حديثها في المؤتمر، قالت جستين غريننغ:

لا يمكن لأي دولة أن تطور إمكاناتها بالكامل إذا كان نصف سكانها فقط يعملون في تحريك عملية النمو الاقتصادي.

وبينما تعتبر نسبة المشاركة النسائية في العالم العربي هي الأدنى في سوق العمل العالمي، فإننا نرى نساء متميزات في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رائدات في مجال تطوير أسواق عالمية جديدة، وتنشيط التجارة، وأداء أدوار مهمة في جميع مستويات شبكات الإنتاج والتسويق والتوزيع.

تدفع النساء بعجلة النمو الاقتصادي اللازم لتنمية وتطوير الأسواق، وتوفير فرص العمل، وبالتالي خفض مستوى الفقر. ومن شأن هذا أن يخلق بدوره فرصا لقطاعات الأعمال بالمملكة المتحدة نتيجة لنشوء شركاء تجاريين جدد وفتح أسواق جديدة.

اقرأ أيضا

Updates to this page

تاريخ النشر 25 يونيو 2013