بيان مشترك فرنسي-ألماني-بريطاني بشأن الاعتداء على منشآت النفط السعودية
البيان المشترك يشير إلى ضلوع إيران في هذه الاعتداءات، وإلى أهمية بذل جهود جماعية تجاه ضمان أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك الوصول إلى حل دبلوماسي للصراع في اليمن.
بيان مشترك صادر عن رؤساء حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة: نيويورك، 23 سبتمبر 2019.
نحن، زعماء فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، نشير إلى اهتماماتنا الأمنية المشتركة، وخصوصا الحفاظ على النظام العالمي لمنع انتشار الأسلحة وحفظ الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
إننا ندين بأشد لهجة الاعتداءات على منشآت النفط السعودية في 14 سبتمبر 2019 في بقيق وخريص، ونجدد في هذا السياق وقوفنا إلى جانب المملكة العربية السعودية وشعبها.
يبدو واضحا لنا بأن إيران تتحمل مسؤولية هذه الاعتداءات. فليس هناك من تفسير آخر له. ونحن نؤيد التحقيقات الجارية للتحقق من التفاصيل.
هذه الاعتداءات ربما كانت موجهة ضد السعودية، لكنها تعني دولنا جميعها وتزيد احتمال اندلاع صراع كبير. وهي تؤكد أهمية بذل جهود جماعية تجاه ضمان أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك الوصول إلى حل دبلوماسي للصراع في اليمن. كما تسلط هذه الاعتداءات الضوء على ضرورة التهدئة في المنطقة من خلال الجهود الدبلوماسية المستمرة والتواصل مع جميع الأطراف.
وبهذا الصدد، نشير إلى التزامنا المستمر بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) التي تم الاتفاق بشأنها مع إيران في 14 يوليو 2015، والتي صادق عليها مجلس الأمن بالإجماع. ونحث إيران مجددا على الرجوع عن قراراتها بشأن خفض التزامها ببنود الاتفاق، والعودة للامتثال تماما لالتزاماتها بموجبه. وندعو إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمن إطار الاتفاق النووي واتفاقية الضمانات الشاملة المرتبطة به.
إدراكا منا لأهمية الجهود الجماعية لضمان استقرار وأمن المنطقة، نجدد قناعتنا بأن حان الأوان لأن تقبل إيران التفاوض بشأن إطار طويل الأمد لبرنامجها النووي، إلى جانب التفاوض بشأن مسائل تتعلق بأمن المنطقة، بما في ذلك برنامج الصواريخ لديها وغير ذلك من سبل إطلاق المقذوفات.
إننا ملتزمون بمواصلة الجهود الدبلوماسية لتهيئة الظروف المناسبة وتسهيل الحوار مع جميع الشركاء المعنيين المهتمين بتهدئة التوترات في الشرق الأوسط، وذلك لأجل الحفاظ على السلام والأمن الدوليين استنادا إلى إعلاننا المشترك في 14 يوليو 2019 والاستنتاجات التي تبنتها مجموعة السبع في بياريتز. ونحن نهيب بإيران الانخراط في الحوار والتوقف عن المزيد من الأعمال الاستفزازية والتصعيدية.
Updates to this page
تاريخ النشر 23 سبتمبر 2019تاريخ آخر تحديث 24 سبتمبر 2019 + show all updates
-
Added translation
-
Added translation
-
First published.