قصة إخبارية

بيان مشترك عن المملكة المتحدة ومصر واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بمناسبة صدور تقرير مجموعة العمل الثانية في الفريق الحكومي المعني بتغير المناخ

بيان مشترك صادر عن رئيس قمة العمل المناخي 26 ألوك شارما، والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف 27 سامح شكري، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريشيا إسبينوزا بشأن تقرير مجموعة العمل الثانية في الفريق الحكومي المعني بتغير المناخ، والذي يقيّم التأثيرات وأنماط التكيف ونقاط الضعف المتعلقة بتغير المناخ.

تم نشره بموجب 2019 to 2022 Johnson Conservative government
COP26 logo

نشكر الفريق الحكومي المعني بتغير المناخ ومؤلفي أحدث نسخة من تقريرها السادس الذي نُشر يوم الاثنين (28 فبراير) بعنوان الآثار والتكيف وقابلية التضرّر من آثار تغير المناخ، والذي يشمل تقييما للوضع العام.

يتضح من تقرير اليوم أن تبعات تغير المناخ تؤثر علينا حاليا، وستؤثر علينا بشكل أكثر حدّة مما كان يُعتقد سابقا، والمجتمعات الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ سوف تتعرّض للأضرار أكثر من غيرها. حيث صحة البشر وسبل الرِّزق تتعرّض الآن للدمار، ونظم بيئية فريدة تعتريها أضرار لا سبيل لإصلاحها، إضافة إلى انقراض العديد من أنواع الكائنات الحيّة. وعلى الرغم من أن التقرير يشير إلى الإجراءات المتخذة في جميع مناطق العالم للتكيف مع تغير المناخ، إلا أن محاولاتنا للتكيف مع تأثيرات تغير المناخ كانت دون المستوى المنشود. والتكيف قد وصل بالفعل إلى حدوده القصوى في بعض مناطق العالم، وستلحق بها مناطق أخرى جراء ارتفاع درجات الحرارة، وخاصة في حال تجاوز الاحترار العالمي 1.5 درجة مئوية. ومع ذلك، وعلى الرغم من أن فرصة إصلاح الوضع تتضاءل، فإن التقرير يبعث على التفاؤل. فمن خلال الاستجابة الحاسمة والفورية، التي تجمع بين التكيف التحويلي وتدابير سريعة لتخفيف آثار تغير المناخ في خطط الدول، يمكننا ضمان مجتمع قادر على التكيف مع تغير المناخ وبشكل يعود بالنفع على الجميع.

بصفتنا رئيسيّ قمة العمل المناخي 26 ومؤتمر الأطراف 27 والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، نحن ملتزمون بتعزيز العمل المناخي الذي يستجيب للعلوم. وإن علينا بشكل جماعي تنفيذ اتفاق باريس، بما في ذلك من خلال تطبيق اتفاق غلاسغو بشأن المناخ، كما أن على البلدان تعزيز تعهداتها وتنفيذها بشكل عاجل وعلى نطاق واسع في قمة شرم الشيخ وبعدها. ويجب على البلدان المتقدمة أن تفي بالتزاماتها بأن تزيد إلى الضعف على الأقل تمويلها للتكيف المناخي للبلدان النامية بحلول 2025 سعيا إلى تحقيق التوازن بين تمويل التكيف مع تغير المناخ وتخفيف آثاره. ويجب أن يُحرز العالم تقدماً ملموساً وجوهرياً في برنامج عمل غلاسغو-شرم الشيخ وصولاً إلى تحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف. ومن واجبنا أيضاً العمل بشكل عاجل على توفير الدعم الفني والمالي لمواجهة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، بما في ذلك من خلال شبكة سانتياغو وحوار غلاسغو. وعلينا التعجيل بتسريع جهودنا للحفاظ على هدف أن يظل الاحترار العالمي دون 1.5 درجة كهدف قابل للتحقيق، وذلك من خلال إعادة النظر في أهداف 2030 وتعزيزها، وتقديم الدعم والاستثمار، وتوفير فرص العمل.

إن من واجبنا جميعاً التجاوب مع هذا التقرير من خلال الوفاء مجتمعين بالتعهدات التي قطعناها على أنفسنا بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاق باريس، وتنفيذ اتفاق غلاسغو بشأن المناخ، ومن خلال مؤتمر الأطراف 27 وما بعده لضمان قدرتنا على بناء عالم مستدام وقادر على الصمود في وجه تغير المناخ.

Updates to this page

تاريخ النشر 28 فبراير 2022