لورد أحمد يتحدث في مؤتمر عالمي في الرياض عن دعم المملكة المتحدة لجهود مكافحة داعش
وزير شؤون الشرق الأوسط سوف يتحدث عن جهود المملكة المتحدة الرامية للقضاء على داعش، والتصدي لتهديده المستمر، ومساعدة المتضررين من إرهابه في شمال شرق سورية والعراق.
- سوف يتحدث لورد أحمد في اجتماع وزاري للتحالف الدولي ضد داعش يُعقد في الرياض اليوم (8 يونيو)
- يتناول لورد أحمد في كلمته جهود المملكة المتحدة للتصدي للتهديد الذي ما زال يشكله داعش، ودعم المجتمعات في شمال شرق سورية وفي العراق
- يتوجه لورد أحمد بعد ذلك إلى إسطنبول، وهي أول زيارة يقوم بها وزير بريطاني إلى تركيا منذ إعادة انتخاب الرئيس إردوغان
سوف يحضر وزير شؤون الشرق الأوسط الاجتماع الوزاري السنوي للتحالف الدولي ضد داعش، الذي يُعقد في الرياض اليوم، ويؤكد التزام المملكة المتحدة بالتصدي للتهديد المستمر الذي يشكله داعش، ومساعدة المجتمعات المتضررة في إعادة بناء حياتها.
كذلك سيتحدث لورد أحمد عن الدعم المقدم من المملكة المتحدة للتصدي للتهديد الذي يشكله داعش، بما في ذلك المساهمة بنحو 88 مليون جنيه إسترليني دعما للجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب، وإحلال الاستقرار، وتحقيق التنمية في شمال شرق سورية وفي العراق على مدى السنوات الخمس القادمة.
هذا التمويل المقدم من المملكة المتحدة سوف يُستخدم في العمل مع المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعالجة العقبات أمام عودة العراقيين الذين شردهم عنف داعش، وإعادة اندماجهم في مجتمعاتهم وإعادة إعمارها، ذلك يشمل 30,000 عراقي في مخيم الهول في سورية. كما يوفر هذا التمويل تدريبا لمئات الشباب لمساعدتهم على العمل في العراق، وذلك في سياق جهود ترمي إلى منع التطرف العنيف والتصدي لتأثير داعش.
إلى جانب هذا التمويل، تقدم المملكة المتحدة 16 مليون جنيه على مدى السنتين القادمتين لمعالجة الاحتياجات الإنسانية تحديدا في شمال شرق سورية. فهذه الحزمة من المساعدات الإنسانية التي يستفيد منها 76,735، تشمل الدعم النفسي للأطفال المتضررين نفسيا بسبب الصراع، وبرامج لتمكين النساء عن طريق تعليمهن ودخولهن سوق العمل.
الاجتماع العالمي الذي تستضيفه الرياض يجمع وزراء وممثلين عن الشركاء في التحالف الدولي البالغ عددهم 86 لبحث التهديد المستمر الذي يشكله داعش، وتنسيق جهود مكافحة عناصره وإحلال الاستقرار في المناطق المحررة منه.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط، لورد أحمد:
رغم خسارة داعش للأراضي التي كان يسيطر عليها، فإن التهديد الذي يشكله مستمر في تدمير حياة الناس – ليس فقط في المناطق المحررة في العراق وسورية، بل أيضا في أفغانستان وأجزاء من أفريقيا التي ينشط فيها أتباع داعش.
إنني أفتخر بدور المملكة المتحدة المستمر للقضاء على داعش، وإعادة إعمار المجتمعات المتضررة بسبب الإرهاب، وقيادة الجهود العالمية للتصدي لدعايته التي تبث السموم.
كما أتطلع قدما إلى زيارة إسطنبول لتعزيز شراكة المملكة المتحدة المهمة مع تركيا، ولبحث مجموعة واسعة من قضايا السياسة الخارجية، بما فيها ما يتعلق بسورية والسودان وأوكرانيا.
بعد حضوره للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، سوف يتوجه لورد أحمد إلى إسطنبول سعيا لتعزيز الروابط البريطانية-التركية، وللمشاركة في مؤتمر دولي حول الدبلوماسية. ستكون هذه أول زيارة إلى تركيا يقوم بها وزير بريطاني منذ إعادة انتخاب الرئيس إردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 مايو.
معلومات خلفية إضافية
- في إسطنبول، سوف يشارك لورد أحمد في محادثات واسعة تتناول السياسة الخارجية يرأسها نظيره التركي، نائب وزير الخارجية بوراك اكتشابار، وبمشاركة عدد من المحاورين الأوروبيين الآخرين. هذه المحادثات تشمل مناقشة الأوضاع في سورية وإيران وأوكرانيا والسودان وليبيا.