وزيرة شؤون آسيا والشرق الأوسط تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن
ذهبت وزيرة شؤون آسيا والشرق الأوسط، أماندا ميلينغ، بأول زيارة رسمية لها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن.
- في أول زيارة لها إلى إسرائيل، ركزت الوزيرة ميلينغ على توطيد العلاقات العلمية والتكنولوجية
- في الأراضي الفلسطينية المحتلة، زارت الوزيرة الفلسطينيين المعرضين لخطر الإخلاء والتشريد في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، ومسافر يطا جنوب مدينة الخليل
- في الأردن، أعلنت الوزيرة تقديم تمويل يبلغ 95 مليون جنيه إسترليني لمساعدة العائلات من الأردنيين واللاجئين على حد سواء
في إسرائيل، زارت الوزيرة مركز بيريز للسلام والابتكار للاطلاع على كيف أن إسرائيل أصبحت دولةَ الشركات الناشئة، وبحثت كيفية مساهمة مشاريع بناء السلام في هذا المركز في الجمع ما بين الشباب. كما التقت بمشاركين في أحد مشاريع المملكة المتحدة لبناء السلام، وهو مشروع “البحث عن أرضية مشتركة”، والذي يعمل على تشجيع السلام والمساعدة في جسر الهوَّة بين المجتمعات المختلفة.
وخلال زيارتها إلى مركز التكنولوجيا متناهية الدقة في الجامعة العبرية للاطلاع على مشاريع أبحاث وتطوير رائدة، بحثت الوزيرة ميلينغ سبل تعميق العلاقات البريطانية-الإسرائيلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وفي اجتماع مع نائب وزير الخارجية عيدان رول، ناقش الوزيران خارطة الطريق الثنائية البريطانية-الإسرائيلية الطموحة، والتي ستحدد معالم التعاون البريطاني-الإسرائيلي خلال العقد المقبل في عدد من القطاعات، بما في ذلك الدفاع والأمن والتجارة، والإنترنت والعلوم والتكنولوجيا. كما ناقشا القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وحثّت الوزيرة على الجهود الرامية لتحقيق حلّ الدولتين.
بعد ذلك توجّهت الوزيرة ميلينغ إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في زيارة امتدّت من 23 إلى 24 يونيو. وعقدت سلسلة اجتماعات مع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية، ووزير الخارجية رياض المالكي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وجددت دعم المملكة المتحدة للشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
وقامت الوزيرة بجولة زارت خلالها الفلسطينيين المعرضين لخطر الإخلاء والتشريد في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، ومسافر يطا جنوب مدينة الخليل. المملكة المتحدة مستمرّة في معارضة عمليات الإخلاء والهدم، والتي تعتبر غير مشروعة بموجب القانون الدولي في جميع الظروف، عدا الظروف الاستثنائية للغاية.
كما بحثت الوزيرة ميلينغ مع كبار رجال الأعمال في مسألة الدعم البريطاني للاقتصاد الفلسطيني، وبعدها بحثت مع الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي منظمات المجتمع المدني ما تتعرض له المساحات المدنية من ضغوط.
بعد ذلك توجهت الوزيرة ميلينغ إلى الأردن. حيث أكدت خلال لقائها مع وزير الخارجية الأردني معالي أيمن الصفدي أهمية الشراكة الاستراتيجية البريطانية-الأردنية، والتزام المملكة المتحدة بمواصلة التعاون مع الأردن في مختلف الملفات الدبلوماسية والتنموية والاقتصادية والأمنية.
التقت الوزيرة ميلينغ أيضا بوزير المالية ووزير التخطيط والتعاون الدولي، وأشادت برؤية الأردن للتحديث الاقتصادي 2033، والمضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية الحيوية، والبناء على مؤتمر مبادرة لندن 2019. وجددت الوزيرة التأكيد على التزام بريطانيا بمساعدة التنمية الاقتصادية والازدهار في الأردن، باعتبارهما أساسيان لاستقرار البلاد.
كذلك زارت الوزيرة مخيم الأزرق للاجئين للاطلاع بنفسها على البرامج الإنسانية التي تمولها المملكة المتحدة لدعم اللاجئين السوريين، وتحدثت هناك مع ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة ومديرية شؤون اللاجئين السوريين. كما تجوّلت داخل محلات سوبرماركت متعاقدة مع برنامج الغذاء العالمي، حيث يمكن للاجئين صرف قسائم الطعام لشراء المواد الغذائية.
في ختام جولتها هذه، قالت الوزيرة ميلينغ:
سُررت بالقيام بأول زيارة رسمية إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن بصفتي وزيرةً لشؤون الشرق الأوسط.
لقد بحثت في موضوعات كثيرة في فترة زمنية قصيرة في إسرائيل التي لم يسبق أن كانت العلاقات معها أقوى مما هي عليه الآن؛ من الأمثلة الإسرائيلية الرائعة للتكنولوجيا والابتكار، إلى خارطة الطريق الثنائية البريطانية-الإسرائيلية القادمة، وحتى مشاريع بناء السلام والجهود المبذولة لتعزيز حل الدولتين.
كذلك كانت زيارتي للأراضي الفلسطينية المحتلة فرصة رائعة للقاء مجموعة مختلفة من الفلسطينيين لمناقشة العلاقات الثنائية البريطانية-الفلسطينية، ولفهم تأثير الاحتلال. وأسعدني بشكل خاص لقاء ممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني لطمأنتهم على دعم المملكة المتحدة الثابت لحرية الإعلام، وللمدافعين عن حقوق الإنسان.
لقد احتفلنا العام الماضي بمرور 100 عام على الصداقة بين المملكة المتحدة والأردن، وهي صداقة تلتزم المملكة المتحدة التزاماً كاملاً بدعمها وتطويرها خلال القرن الثاني من العلاقات بيننا. وقد أعربتُ عن امتناني للدور الاستثنائي والسخي للمملكة في مساعدة اللاجئين القادمين من مناطق الصراعات الإقليمية، وأعلنت عن برنامجين رئيسيين جديدين تمولهما المملكة المتحدة بقيمة إجمالية قدرها 95 مليون جنيه إسترليني لدعم المحتاجين من الأردنيين واللاجئين على حد سواء.
وإنني أتطلع إلى زيارة المنطقة مرة أخرى قريباً.