فصل جديد في العلاقات البريطانية الجزائرية
المملكة المتحدة والجزائر تؤكدان التزامهما بتعاون أكبر في أول حوار استراتيجي بريطاني-جزائري عقد في الجزائر العاصمة في 9 مارس 2020.
خلال هذه الشهور التي تسبق انعقاد مؤتمر قمة العمل المناخي 26 في غلاسغو، اتفقت المملكة المتحدة والجزائر على شراكة عمل جديدة لمعالجة تغير المناخ. كما تم إبرام اتفاقيات أخرى، ركزت على مجال التعليم، خلال أول حوار استراتيجي بريطاني-جزائري عقد في الجزائر العاصمة في 9 مارس، حيث اتفق الجانبان على إتاحة فتح أول مدرسة بريطانية في الجزائر، واتخاذ خطوات جديدة لتشجيع تعليم اللغة الإنجليزية. كما اتفق الجانبان على تأسيس فرقة عمل معنية بالتجارة والاستثمار للخروج بحلول مبتكرة تتيح للشركات مواصلة التجارة الحرة بين البلدين بعد انتهاء الفترة الانتقالية للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ترأس الحوار من الجانب البريطاني وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، ومن الجانب الجزائري كاتب دولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات بالخارج، السيد رشيد بلادهان. وبالإضافة إلى الشراكات الجديدة، شمل الحوار تأكيد التزام كل جانب بتعزيز الشراكة بين المملكة المتحدة والجزائر في العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي:
الجزائر شريك مهم للمملكة المتحدة في المنطقة. وهذه المحادثات التي عقدناها تُظهر مدى اتساع الصداقة والتعاون بين المملكة المتحدة والجزائر.
أرحب بالتزام الحكومة الجزائرية الجديدة بالإصلاح السياسي والاقتصادي. مستقبلنا المشترك مشرق، وإنني أتطلع إلى تنمية شراكة مع الجزائر تعود بالفائدة على كلا الجانبين حول مسائل تهمّ كلا بلدينا.