تمويل بريطاني جديد لدعم حرية الإعلام في أنحاء العالم: 9 فبراير 2022
أعلنت المملكة المتحدة تقديم ما يبلغ 600,000 جنيه إسترليني لأمانة عامة جديدة سعيا لدعم عمل تحالف حرية الإعلام.
- رصدت المملكة المتحدة ما يبلغ 600,000 جنيه إسترليني لدعم عمل تحالف حرية الإعلام الدولي.
- سوف تقدم مؤسسة تومبسون رويترز دعما إداريا لتحالف حرية الإعلام
أعلنت المملكة المتحدة تقديم ما يبلغ 600,000 جنيه إسترليني لأمانة عامة جديدة سعيا لدعم عمل تحالف حرية الإعلام – هذا التحالف عبارة عن شراكة تضم 50 دولة تعمل معا للدعوة إلى حرية الإعلام وسلامة الصحفيين، ومحاسبة من يؤذي الصحفيين بسبب أدائهم لعملهم. غرض هذا التحالف هو الدفاع عن حرية الإعلام أينما كانت مهددة.
حرية الإعلام مستمرة في كونها مسألة خطيرة، حيث قُتل في السنة الماضية 55 من الصحفيين والعاملين بالإعلام، بينما عدد الصحفيين الذين كان مصيرهم السجن بسبب أدائهم لعملهم قد ارتفع عالمياً.
منذ تأسيس تحالف حرية الإعلام، نما ليضم حاليا 50 دولة عضو، وصدر عنه أكثر من 20 بيانا مشتركا يفضح الانتهاكات لحرية الإعلام والإساءات المرتبطة بها. كما استعانت الدول الأعضاء في التحالف بشبكاتها الدبلوماسية لإثارة مسائل حرية الإعلام محليا وحشد الدعم لها.
هذا الدعم الإداري الجديد، الذي تموله المملكة المتحدة، سوف تقدمه مؤسسة تومبسون رويترز، وهي مؤسسة خيرية مسجلة تعمل لأجل دعم حرية الإعلام وتعزيز حقوق الإنسان، وسوف تساعد في تنسيق عمل التحالف.
أتى هذا الإعلان خلال اجتماع وزاري في إستونيا للشركاء في التحالف عُقد في 9 فبراير واستضافه لورد (طارق) أحمد، وزير شؤون جنوب ووسط آسيا والكومنولث والأمم المتحدة وحقوق الإنسان، والممثل الخاص لرئيس الوزراء بشأن منع العنف الجنسي في الصراع.
وبعد سنتين من مشاركة المملكة المتحدة برئاسة التحالف، تُسلِم الآن منصب الرئيس المشارك إلى هولندا، لكنها سوف تظل شريكا أساسيا، وستعمل على تعزيز جهود تحالف حرية الإعلام كجزء من مجموعته التنفيذية. وسوف يظل الدفاع عن حرية الإعلام هنا وفي أنحاء العالم أولوية بالنسبة للمملكة المتحدة.
قال وزير شؤون حقوق الإنسان، لورد طارق أحمد:
هذا التمويل الجديد الذي نقدمه سوف يدعم الجهود الحيوية للدفاع عن حرية الإعلام أينما كانت مهددة، ويدعم الصحفيين الشجعان في أنحاء العالم المدافعين عن الديمقراطية.