دعم بريطاني جديد لإعانة ما يبلغ 150,000 من السودانيين اللاجئين المحتاجين إلى مساعدة
تعهدت وزيرة شؤون التنمية الدولية، أنيليز دودز، بتقديم دعم مالي بريطاني جديد لتوفير مساعدات منقذة للحياة لما يصل إلى 150,000 من اللاجئين السودانيين الفارين من العنف المتصاعد في دارفور.
- المملكة المتحدة تساهم بمبلغ مليونيّ جنيه استرليني دعما للاجئين في ليبيا الفارين من العنف في دارفور، السودان
- هذا المبلغ يساهم في دعم خدمات طارئة تشتد الحاجة إليها، كالرعاية الصحية وتوفير الماء ولوازم النظافة الشخصية
- هذا الدعم، المقدم إلى جانب دعم من شركاء دوليين، سوف يعين ما يصل إلى 150,000 من اللاجئين
تعهدت وزيرة شؤون التنمية الدولية، أنيليز دودز، اليوم [الجمعة، 12 يوليو] بتقديم دعم مالي بريطاني جديد لتوفير مساعدات منقذة للحياة لما يصل إلى 150,000 من اللاجئين السودانيين الفارين من العنف المتصاعد في دارفور.
تشير التقديرات إلى أن أكثر من مليونيّ شخص فروا من السودان بسبب العنف الذي اندلع في أعقاب الانقلاب الذي وقع في شهر إبريل السنة الماضية، بمن فيهم ما يربو على 1,200 شخص يدخلون ليبيا يوميا.
ذلك يشكل جزءا من التزام الحكومة بالعمل مع شركاء دوليين لمعالجة الأزمات الإنسانية التي تحمل الناس على الفرار من ديارهم، ولتعزيز الدعم المقدم للاجئين في منطقة قريبة من ديارهم.
هذه الحزمة من الدعم البالغة مليونيّ جنيه استرليني سوف تُخصَص للاستجابة الإنسانية في منطقة الكُفرة في ليبيا، حيث يتواجد فيها حاليا، حسب تقديرات الأمم المتحدة، ما يصل إلى 45,000 لاجئ بحاجة ماسة للمساعدة.
الرعاية الصحية في الكُفرة بسيطة للغاية، وكانت تواجه صعوبات حتى قبل هذه الأزمة. وبات نظام الرعاية الصحية في الكُفرة على وشك الانهيار الآن تحت وطأة وصول آلاف اللاجئين الذين بحاجة إلى مساعدة طبية.
هذا التمويل، إلى جانب الدعم المقدم من شركاء دوليين، سوف يساهم في توفير مساعدات تشتد الحاجة إليها، من رعاية صحية طارئة، وماء، ولوازم النظافة الشخصية والصرف الصحي، وخدمات حماية الأطفال لنحو 150,000 شخص اتخذوا من شرقيّ ليبيا مأوى لهم، إلى جانب المجتمعات المضيفة لهم.
قالت وزيرة شؤون التنمية الدولية، أنيليز دودز:
المملكة المتحدة ملتزمة بتقديم مساعدات منقذة للحياة لأكثر الناس المحتاجين للمساعدة في العالم، بمن فيهم الأطفال، الفارين من العنف في السودان الذي مزقته الحرب.
هذا الدعم في ليبيا، المقدم إلى جانب شركائنا الدوليين، سوف يوفر خدمات تشتد الحاجة إليها – من ماء ورعاية صحية طارئة ولوازم النظافة الشخصية والصرف الصحي، لهؤلاء اللاجئين النازحين.