اتصالات رئيس الوزراء لبحث التطرف الإسلامي والوضع في ليبيا وفي اليمن وإرهاب داعش
أجرى رئيس الوزراء اتصالات برئيسة وزراء الدنمارك والأمين العام للأمم المتحدة والأنبا أنجيلوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة.
اتصال رئيس الوزراء برئيسة وزراء الدانمارك
بعد الاتصال، قال ناطق باسم داوننغ ستريت:
اتصل رئيس الوزراء برئيسة وزراء الدانمارك اليوم ليقدم لها التعازي ويعرب عن وقوف المملكة المتحدة إلى جانب الدانمارك في هذا الوقت العصيب. واتفق كلاهما على أهمية مواصلة السلطات البريطانية والدانمركية العمل معا للتصدي للتهديد الذي يشكله التطرف الإسلامي، وذلك يشمل التعاون الوثيق بين أجهزة الاستخبارات في البلدين. واتفقا أيضا على أن أحداث إطلاق النار في كوبنهاغن تؤكد ضرورة وجود تعاون دولي أقوى للتصدي للإرهاب، كالتضييق على تهريب الأسلحة غير القانونية وتبادل سجلات أسماء المسافرين.
اتصال رئيس الوزراء بالأمين العام للأمم المتحدة
بعد الاتصال، قال ناطق باسم داوننغ ستريت:
اتصل رئيس الوزراء بالأمين العام للأمم المتحدة بعد ظهر اليوم لبحث الوضع في أوكرانيا والسبل التي يمكن بها للأمم المتحدة دعم وقف إطلاق النار. يأتي ذلك بعد اتصال رئيس الوزراء بالرئيس بوروشنكو يوم أمس، والجهود المكثفة التي بذلتها بعثة المملكة المتحدة في نيويورك خلال عطلة نهاية الأسبوع لضمان أن يكون أي قرار يصدر عن مجلس الأمن مساندا لكلتا اتفاقيتي مينسك. وقد اتفق رئيس الوزراء والأمين العام للأمم المتحدة على أن المفاوضات تحرز تقدما، مع الإشارة إلى أن المسودة الأخيرة للقرار تشدد على ضرورة الاحترام التام لاستقلال أوكرانيا وسيادتها ووحدة أراضيها.
كما أثار رئيس الوزراء في اتصاله مشاعر قلقه حيال الوضع في ليبيا، بعد جريمة القتل الوحشية لمسيحيين هناك، وأكد دعمنا لعملية ترعاها الأمم المتحدة سعيا لكسر حالة الجمود في ليبيا. وقد اتفق الأمين العام للأمم المتحدة مع رئيس الوزراء على ذلك، وشرح التقدم الذي يحققه ممثله الخاص بمحادثاته مع ممثلين عن الأطراف الليبيين.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بقيادة المملكة المتحدة في الأمم المتحدة بشأن اليمن، والتي أدت يوم أمس لتبني قرار بالإجماع بشأن الوضع في اليمن. واتفق كلاهما على أن هذا القرار يوجه رسالة واضحة بشأن ضرورة أن يعمل كافة الأطراف على تسوية الخلافات بينهم عبر الحوار. وأكد رئيس الوزراء استعداد المملكة المتحدة للعمل مع اليمنيين وشركاء دوليين للمساعدة بالتوصل لحل سياسي.
وتناول الاتصال أيضا باختصار أهداف التنمية لما بعد عام 2015. حيث أكد رئيس الوزراء ضرورة أن تكون الأهداف واضحة ومقتضبة، وأن المملكة المتحدة على استعداد لدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة الرامية لتحقيق ذلك.
اتصال رئيس الوزراء مع الأنبا أنجيلوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة
بعد هذا الاتصال، قال ناطق باسم داوننغ ستريت:
تحدث رئيس الوزراء مع الأنبا أنجيلوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعد ظهر اليوم للإعراب عن مواساته بعد جرائم القتل المروعة التي نفذها إرهابيو داعش في ليبيا.
أكد رئيس الوزراء في اتصاله بأن المملكة المتحدة ستواصل بذل كل ما باستطاعتها في جهودها ضمن التحالف الدولي للتصدي لداعش، ولمنعهم من استهداف جماعات دينية. وقد شكر الأنبا أنجيلوس رئيس الوزراء على دعمه وأعرب عن إدانته للطبيعة العشوائية لوحشية داعش.