تصريح وزيرة التنمية الدولية حول الاعتداءات على قافلة الإغاثة في سورية
بريتي باتل: إنّ قتْل الذين يحاولون إحياء الأمل في بلد لم يعرف سوى الحرب والعنف والجوع منذ ست سنوات هو عمل بربري آخر. والنتيجة حرمان مزيد من الناس في سورية مما يحتاجون إليه من مساعدات لإنقاذ الأرواح.
في ردّها على الاعتداء على قافلة الإغاثة في سورية، قالت وزيرة التنمية الدولية، بريتي باتل، التي تحضر دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك:
يأتي هذا الاعتداء الفظيع في وقت يجتمع فيه زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث سأتولى البحث في السبل التي يمكن بها مساعدة الناس الذين بأشد حاجة للمساعدة في سورية.
يوم أمس، فقد أشخاص حياتهم بينما كانوا قد آثروا إيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمسِّ الحاجة لها. وإنني أبعث بالتعازي الحارّة إلى كل من تضرّروا نتيجة الاعتداء. لقد اختاروا محاولة حمل المساعدات وإحداث تغيير نحو الأفضل في حياة أناس حُرموا من أبسط الضرورات الإنسانية من ناحية، ومن الأمل في أن يأتي اليوم الذي يمكن لهم أن ينعموا بالسلام. موظفو الإغاثة الشجعان هؤلاء يمثلون خيرتنا، بينما الذين يطيلون أمد المعاناة في سورية يمثلون النقيض تماما.
إنّ قتْل الذين يحاولون إحياء الأمل في بلد لم يعرف سوى الحرب والعنف والجوع منذ ست سنوات هو عمل بربري آخر. والنتيجة حرمان مزيد من الناس في سورية مما يحتاجون إليه من مساعدات لإنقاذ الأرواح. ولن يكون بإمكاننا حل هذه الأزمة الإنسانية إلا بإيجاد حل دائم للصراع.