المملكة المتحدة والولايات المتحدة تفرضان عقوبات على كيانات وشخصيات عسكرية إيرانية بارزة في أعقاب الاعتداء على إسرائيل
أعلنت المملكة المتحدة والولايات المتحدة مجموعة من العقوبات لتضييق الخناق على مسؤولين أساسيين ضالعين في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ في إيران، وذلك للحد من قدرتها على زعزعة استقرار المنطقة.
فرضت المملكة المتحدة اليوم (الخميس 18 إبريل) عقوبات على سبعة أشخاص آخرين وستة كيانات لدورهم في تمكين إيران من القيام بأفعال تزعزع استقرار المنطقة، بما في ذلك اعتدائها المباشر على إسرائيل.
يأتي ذلك علاوة على 400 أو أكثر من العقوبات المفروضة على إيران حتى الآن. العقوبات السابقة تشمل الحرس الثوري الإيراني بكامله، والكثير من المسؤولين عن الاعتداء على إسرائيل.
حيث نسقت المملكة المتحدة والولايات المتحدة عقوبات ضد شخصيات عسكرية إيرانية بارزة ردا على هجوم إيران الخطير المباشر على إسرائيل يوم 14 إبريل. كما أعلنت المملكة المتحدة والولايات المتحدة مجموعة من العقوبات لتضييق الخناق على مسؤولين أساسيين ضالعين في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ في إيران، وذلك للحد من قدرتها على زعزعة استقرار المنطقة.
أعلن وزير الخارجية هذه العقوبات أثناء حضوره لاجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كابري، في إيطاليا، حيث أكدت المملكة المتحدة وحلفاؤنا مجددا الدعم لأمن إسرائيل وأمن جميع شركائنا في المنطقة.
قال رئيس الوزراء، ريشي سوناك:
اعتداء النظام الإيراني على إسرائيل كان عملا متهورا وتصعيدا خطيرا.
واليوم فرضنا عقوبات على قيادات إيران العسكرية وقيادات الجيش المسؤولة عن الاعتداء خلال عطلة نهاية الأسبوع.
هذه العقوبات – التي نعلن عنها بالشراكة مع الولايات المتحدة – تُظهر إدانتنا الواضحة لهذا الفعل، وسوف تحد من قدرة إيران على زعزعة استقرار المنطقة.
وقال وزير الخارجية، ديفيد كاميرون:
في هذا الوقت الذي نشهد فيه توترات في الشرق الأوسط، كان قرار إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ تجاه إسرائيل ينطوي على خطر سقوط آلاف الضحايا المدنيين، وزيادة التصعيد في المنطقة عموما.
العقوبات المعلن عنها اليوم إلى جانب الولايات المتحدة تدل على إدانتنا الواضحة لاعتداء إيران على دولة ذات سيادة.
ويجب الإفراج عن السفينة إيريس وطاقمها فورا، كما يلزم على إيران وقف أفعالها المتهورة وغير القانونية. فزيادة التصعيد ليست في مصلحة أحد.
لقد أدانت المملكة المتحدة الاعتداء الخطير الذي نفذته إيران ضد دولة ذات سيادة، الأمر الذي أجج التوترات في الشرق الأوسط، وأدى إلى زيادة عزلة إيران على الساحة العالمية. العقوبات المعلن عنها اليوم تندرج تحت نظام عقوبات المملكة المتحدة الجديد ضد إيران، الذي يمكّن المملكة المتحدة من استهداف أفعال إيران العدائية.
كذلك فُرضت عقوبات أخرى على كل من:
-
رئيس أركان القوات المسلحة – المسؤول عن توجيه وتنسيق القوات المسلحة في إيران.
-
القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني – وهي واحدة من اثنتين من القوات البحرية في إيران.
-
مقر خاتم الأنبياء المركزي – المسؤول عن القيادة والسيطرة العملياتية على القوات المسلحة في إيران.
-
اللواء غلام علي راشد، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي – مسؤول عن القيادة والسيطرة العملياتية على القوات المسلحة في إيران، ويتبع مباشرة للمرشد الأعلى.
-
العميد محمد رضا أشتياني، وزير الشؤون اللوجستية لقوات الدفاع المسلحة – وهو وزير الدفاع الإيراني المسؤول عن دعم وتجهيز القوات المسلحة الإيرانية.
-
سيد مير أحمد نوشين، مدير منظمة الصناعات الجوية الفضائية، وأربعة أشخاص آخرين تابعين لهذه المنظمة.
المشمولون بالعقوبات يخضعون لحظر قدومهم إلى المملكة المتحدة وتجميد أرصدتهم. والكيانات تخضع لتجميد أرصدتها.
القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني مسؤولة عن احتجاز سفينة مدنية، السفينة إيريس، في المياه الدولية، وهددت بالقيام بعمل عسكري ضد إسرائيل. وقد واصلت المملكة المتحدة المطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها.
خلال سنة 2023 وحدها فرضت المملكة المتحدة عقوبات على 154 شخصا وكيانا. والمملكة المتحدة مستمرة في تضييق الخناق على المسؤولين الضالعين في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ في إيران. وفي السنة الماضية أدخلت المملكة المتحدة تدابير تجارية تحظر تصدير مكونات وخدمات معينة تتعلق بصناعة الطائرات المسيرة. كما فرضت المملكة المتحدة عقوبات على مجموعة واسعة من الشركات الضالعة في إنتاج طائرات مسيرة إيرانية، بما فيها شاهد 131 وشاهد 136 – وهما نوعان من الطائرات المسيرة التي ترسلها إيران إلى روسيا. هذه الأنواع من الطائرات المسيرة استخدمتها إيران كذلك في اعتدائها على إسرائيل.
كذلك تواصل المملكة المتحدة العمل بشكل وثيق مع شركائنا في مجموعة دول السبع بينما نبحث إجراءات أخرى لمحاسبة النظام الإيراني.
ملاحظات
فيما يلي القائمة الكاملة للمشمولين بالعقوبات البريطانية اليوم:
-
رئيس أركان القوات المسلحة – المسؤول عن توجيه وتنسيق القوات المسلحة في إيران.
-
مقر خاتم الأنبياء المركزي – المسؤول عن القيادة والسيطرة العملياتية على القوات المسلحة في إيران.
-
اللواء غلام علي راشد، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي – مسؤول عن القيادة والسيطرة العملياتية على القوات المسلحة في إيران، ويتبع مباشرة للمرشد الأعلى.
-
العميد محمد رضا أشتياني، وزير الشؤون اللوجستية لقوات الدفاع المسلحة – وهو وزير الدفاع الإيراني المسؤول عن دعم وتجهيز القوات المسلحة الإيرانية.
-
القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني – وهي واحدة من اثنتين من القوات البحرية في إيران.
-
سيد مير أحمد نوشين، مدير منظمة الصناعات الجوية الفضائية، وأربعة أشخاص آخرين تابعين لهذه المنظمة.
-
نادر خون سياوش – مدير منظمة الصناعات الجوية الفضائية
-
محمد غلامي – مسؤول كبير في منظمة الصناعات الجوية الفضائية
-
سيد جواد موسوي – المدير التجاري لمجموعة شاهد الصناعية، وهي تابعة لمنظمة الصناعات الجوية الفضائية
-
أمير رادفار – مدير مجموعة الشهيد باقري، وهي تابعة لمنظمة الصناعات الجوية الفضائية
-
مهتبال – ضالع في صناعة الطائرات المسيرة
-
شركة آيسمان بشرانه للخدمات الهندسية – ضالعة في صناعة الطائرات المسيرة
-
شركة سرمد الإلكترونية سباهان – ضالعة في صناعة الطائرات المسيرة
Updates to this page
تاريخ النشر 18 أبريل 2024تاريخ آخر تحديث 18 أبريل 2024 + show all updates
-
Further notes on this announcement have been added.
-
First published.