وصول مساعدات بريطانية إلى شاطئ غزة
وصلت مساعدات بريطانية بنجاح إلى شاطئ غزة اليوم (17 مايو/أيار)، وتلك هي أول شحنة تصل عبر المنصة البحرية المؤقتة التي أنشأتها الولايات المتحدة.
- وصول أول شحنة مساعدات بريطانية عبر المنصة العائمة إلى غزة.
- لوازم تغطية المأوى، إلى جانب مساعدات من الولايات المتحدة والإمارات، وصلت إلى غزة، وسوف يتبعها مزيد من المساعدات البريطانية.
- يشدد الوزراء على أن الطريق البحري ليس بديلا للطرق البرية، ويحثون إسرائيل على السماح بدخول مزيد من الشاحنات عبر الحدود البرية.
وصلت مساعدات بريطانية بنجاح إلى شاطئ غزة اليوم (17 مايو/أيار)، وتلك هي أول شحنة تصل عبر المنصة البحرية المؤقتة التي أنشأتها الولايات المتحدة.
حيث وصل إلى غزة أول دفعة مؤلفة من 8,400 من الأغطية للمأوى – وهي عبارة عن مأوى مؤقت من البلاستيك – إلى جانب مساعدات من الولايات المتحدة والإمارات.
تلك هي أول شحنة من المساعدات البريطانية التي تصل عبر الممر البحري من قبرص، بعد تفتيشها في ميناء لارنكا. وسوف يتبعها في الأسابيع القادمة مزيد من المساعدات البريطانية، بما فيها 2,000 من الأغطية، و900 خيمة، و5 رافعات شوكية، و9,200 من لوازم النظافة الشخصية.
قال رئيس الوزراء، ريشي سوناك:
تصل المساعدات الآن إلى الأهالي عبر منصة بحرية مؤقتة قبالة ساحل غزة. يأتي ذلك تتويجا لجهود دولية هائلة، وإنني أشيد بالقوات المسلحة التي لعبت دورا محوريا، إلى جانب شركائنا، في إيصال هذا الدعم الذي تشتد الحاجة إليه.
سوف يتبع هذه الشحنة مزيد من المساعدات في الأسابيع القادمة، لكننا نعلم أن إيصال المساعدات عبر الطريق البحري ليس هو الحل الوحيد. بل نريد أن نرى فتح مزيد من الطرق البرية، بما فيها معبر رفح، لضمان دخول المساعدات بكميات أكبر كثيرا بشكل آمن لتصل إلى المدنيين الذين تشتد حاجتهم إليها.
وقال وزير الخارجية، ديفيد كاميرون:
وصول أول شحنة من المساعدات البريطانية عبر الممر البحري من قبرص يعتبر إنجازا كبيرا لجهود المجتمع الدولي لإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة. وقد لعبت المملكة المتحدة دورا محوريا في ذلك، ونحن على أهبة الاستعداد للعمل لأجل إيصال الشحنة التالية إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
لكن الطريق البحري ما هو سوى جزء واحد من الصورة الأكبر. حيث تظل الطرق البرية هي أكثر الطرق فاعلية لإدخال المساعدات إلى غزة بالحجم المطلوب. فأهالي غزة مهددون بالمجاعة، وهم في حاجة ماسة جدا للإمدادات – يجب على إسرائيل ضمان فتح المعابر البرية، ودخول المساعدات بأمان إلى حيث توجد حاجة إليها.
وقال وزير الدفاع، غرانت شابس:
هذه المنصة البحرية الجديدة قبالة ساحل غزة سوف تتيح إيصال حمولة شاحنات من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذين بحاجة ماسة إليها.
المملكة المتحدة مستمرة بالقيام بدور أساسي في هذه الجهود الدولية الهائلة – دعم تنسيق الجوانب اللوجستية في قبرص، وإرسال السفينة كارديغان باي لمساعدة أفراد القوات الأمريكية في تشييد وتشغيل المنصة البحرية وإيصال المساعدات البريطانية إلى غزة.
نتوقع أن توفر الشحنة الأولى إمدادات تكفي لإطعام 11,000 شخص لمدة شهر.
المنصة البحرية لإيصال المساعدات إلى الشاطئ بناها الجيش الأمريكي والبحرية الأمريكية، وتم تثبيتها على الشاطئ في 16 مايو/أيار. ومن المتوقع أن تسهل في البداية وصول حمولة 90 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية الدولية إلى غزة، وسيرتفع هذا العدد إلى 150 شاحنة عندما يعمل الرصيف البحري بكامل طاقته.
وقد لعبت المملكة المتحدة دورا محوريا في تأسيس الممر البحري من قبرص. ورصدت 9.7 مليون جنيه إسترليني لدعم هذه المبادرة، كما ساهمت بتوفير 3,600 من الأغطية للمأوى، وخمس رافعات شوكية، و900 من الخيام بالحجم العائلي، و9,200 من لوازم النظافة الشخصية، إلى جانب تقديم الدعم اللوجستي في قبرص. كذلك توفر وزارة الدفاع البريطانية السفينة كارديغان باي لتكون مقر مبيت أفراد القوات الأمريكية الذين يعملون على تشييد وتشغيل المنصة البحرية.
المملكة المتحدة تؤكد بوضوح بأن الممر البحري ليس بديلا للطرق البرية التي تظل أكثر الطرق فاعلية لإيصال المساعدات إلى غزة. ويواصل كل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية مطالبة إسرائيل بالوفاء بالتزامها بالسماح بدخول ما لا يقل عن 500 شاحنة من المساعدات من خلال المعابر البرية، وفتح أكبر عدد ممكن من الطرق البرية.