مساعدات بريطانية في طريقها إلى الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة
أكثر من 100 طن من المساعدات في طريقها إلى الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة، وهي الجزء الأول من حزمة مساعدات بريطانية بقيمة 2 مليون جنيه إسترليني تُنقل عن طريق البحر من قبرص.
- مساعدات بريطانية تغادر قبرص اليوم في أول شحنة إلى الرصيف المؤقت الجديد قبالة ساحل غزة.
- المساهمة الأولية تبلغ ما يقرب من 100 طن من لوازم أغطية المأوى.
- الطريق البحري هذا سيكون بمثابة مكمِّلٍ لجهود إدخال المساعدات عن طريق البر، الذي لا يزال بالغ الأهمية.
غادرت مساعدات بريطانية قبرص وستكون جزءاً من أول شحنة من المساعدات التي تصل إلى الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة.
هذه المساعدات البريطانية التي تبلغ 100 طن تشمل 8,400 من لوازم المأوى – عبارة عن مأوى مؤقت مصنوع من أغطية بلاستيكية - وهي في الواقع الجزء الأول من حزمة مساعدات بريطانية بقيمة 2 مليون جنيه إسترليني تُنقل عن طريق البحر من قبرص، وقد غادرات في 15 مايو/أيار لتوزيعها داخل غزة في أسرع وقت ممكن.
هذا الرصيف البحري، الذي أنشأه الجيش الأمريكي والقوات البحرية الأمريكية، سوف يُسهّل بداية إيصال ما يعادل حمولة نحو 90 شاحنة من المساعدات الدولية إلى غزة يومياً، لتصل بعد ذلك إلى حمولة 150 شاحنة يوميا بمجرد تشغيله بكامل طاقته.
قال رئيس الوزراء ريشي سوناك:
تعمل المملكة المتحدة على مدار الساعة مع حلفائنا وشركائنا لضمان دخول مزيد من المساعدات إلى غزة عبر كل الطرق الممكنة – بالبر والبحر والجو. ونحن نقود الجهود الدولية، إلى جانب الولايات المتحدة وقبرص، لتأسيس ممر بحري للمساعدات. وتعتبر هذه الشحنة الأولى من المساعدات البريطانية التي غادرت قبرص إلى الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة مرحلة هامة في زيادة تدفق المساعدات.
لكننا نعلم بأن توجد حاجة للمزيد من المساعدات، وخاصة عن طريق البر. ولهذا السبب فإننا نواصل جهودنا، إلى جانب الجهود المكثفة لإخراج الرهائن من غزة، لفتح مزيد من الطرق لإدخال مساعدات حيوية إلى غزة، ومساعدة السكان الذين في أشد حاجة للمساعدة.
وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون:
من الضروري أن نوصل مساعدات حيوية لأهالي قطاع غزة بكل الطرق الممكنة. ونحن نعمل مع الولايات المتحدة وقبرص وغيرهما من الحلفاء والشركاء لفعل ذلك، وأنا فخور بأن المملكة المتحدة ستكون ضمن أول عملية نقلٍ للمساعدات إلى الرصيف الجديد.
سيكون لهذا الرصيف دور حيوي في إيصال المساعدات إلى المحتاجين إليها في غزة، ولكن يجب أن يكون مصحوبا بزيادة في مساعدات أخرى تدخل عبر الطرق البرية. ونحن نرحب بالتزامات إسرائيل بزيادة المساعدات، ولكننا نريد رؤية المزيد من المساعدات التي تدخل عبر الحدود، واتخاذ المزيد من الإجراءات - فتح ميناء أسدود بالكامل لإدخال المساعدات؛ وفتح مزيد من المعابر البرية ولفترات عمل أطول؛ وإجراءات أفضل للتنسيق وتبادل المعلومات. فمن خلال هذه الأمور فقط يمكننا في الواقع تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
لقد كان للمملكة المتحدة دور محوري في الجهود الدولية الرامية إلى إنشاء ممر بحري لنقل المساعدات. وقد خصصت 9.7 مليون جنيه إسترليني لهذا الغرض، بما في ذلك كمية أولية تبلغ 8,400 من الأغطية، بالإضافة إلى خمس رافعات شوكية، و900 خيمة عائلية، ومجموعة أخرى من الأغطية تبلغ 2,000، و9,200 مجموعة من لوازم النظافة الشخصية، والمساعدة في تنسيق الخدمات اللوجستية في قبرص. وتوفر وزارة الدفاع أيضا على متن السفينة كارديغان باي التابعة للبحرية الملكية البريطانية تسهيلات لإقامة العسكريين الأمريكيين الذين يعملون على بناء الرصيف.
إن فتح الممر البحري لن يكون بديلا عن إدخال المساعدات عبر الطرق البرية، والتي تظل الطريقة الأسرع والأكثر فعالية لإيصال المساعدات الضرورية جداً لأهل غزة.
وبدورنا، لا ننفكّ نحث إسرائيل على الوفاء بالتزامها بالسماح لما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات بدخول غزة عبر المعابر البرية، وفتح أكبر عدد ممكن من الطرق، بما في ذلك ميناء أسدود الذي يمكن من خلاله إدخال مساعدات أكبر بكثير مما يمكن إدخاله من خلال الرصيف البحري، وذلك لكون ميناء أسدود يعمل بكامل طاقته.
كذلك تبذل المملكة المتحدة كل ما في وسعها لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة عن طريق البر والجو. وقد ضاعفنا تمويلنا الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة لثلاث أضعاف في السنة المالية الماضية، وقدمنا أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني من الدعم الحيوي من المواد الطبية والمأوى والتغذية والمياه/الصرف الصحي.
وقد أسقط سلاح الجو الملكي البريطاني حتى الآن أكثر من 100 طن من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة مباشرة، شملت وجبات غذائية جاهزة للأكل، والمياه والأرز والدقيق.