بيان صحفي

المملكة المتحدة وقطر تعملان معا لإيجاد سبيل للسلام في الشرق الأوسط وتقديم دعم صحي وطبي للفلسطينيين

وزير شؤون الشرق الأوسط لورد (طارق) أحمد، لورد ضاحية ويمبلدون، زار قطر يوم أمس (20 مايو) لعرض شراكة جديدة تركز على توفير خدمات الرعاية الصحية للفلسطينيين الذين تمّ إجلاؤهم إلى قطر.

تم نشره بموجب 2022 to 2024 Sunak Conservative government
  • لورد (طارق) أحمد، لورد ضاحية ويمبلدون، يزور قطر اليوم لعقد محادثات حول الحرب في غزة وأوكرانيا.
  • الوزير يعرض شراكة جديدة بين المملكة المتحدة وقطر هدفها الرئيس توفير خدمات صحية للفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم إلى قطر.
  • لورد أحمد يرحب بدور قطر في محادثات الوساطة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بلا عقبات، وسوف يكرر دعوته إلى قطع أول خطوة تجاه ما يتبعها من نهاية فورية للقتال.

وزير شؤون الشرق الأوسط لورد (طارق) أحمد، لورد ضاحية ويمبلدون، زار قطر يوم أمس (20 مايو) لعرض شراكة جديدة تركز على توفير خدمات الرعاية الصحية للفلسطينيين الذين تمّ إجلاؤهم إلى قطر.

عرض الشراكة الصحية من أجل الفلسطينيين بين المملكة المتحدة وقطر يجمع خبراء رائدين عالمياً لتقديم التدريب الإكلينيكي للأخصائيين الذين يقدمون الرعاية للفلسطينيين، وخدمات الصحة العقلية والدعم للفلسطينيين وعائلاتهم.

أول دفعة من تمويل المشروع تقدمها المملكة المتحدة ستكون مساهمة أولية قدرها 140,000 جنيه إسترليني. هذا المبلغ سوف يموّل التدريب الذي سيتولاه خبراء من مؤسسة ديفيد نوت David Nott - وهي مؤسسة بريطانية للتدريب الطبي - لخمسين من الأطباء وممارسين الرعاية الصحية ممن يعالجون المرضى الفلسطينيين في قطر. تستفيد مؤسسة ديفيد نوت من أحدث التقنيات، بما في ذلك الواقع الافتراضي، لمحاكاة سيناريوهات الإصابات، وتعليم المتخصصين الطبيين أفضل الممارسات بمجال العناية بالمصابين.

سيغطي المشروع أيضا تقييم احتياجات الصحة العقلية لتوفير برنامج للدعم النفسي والاجتماعي مخصص للفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم إلى قطر.

قال لورد أحمد، لورد ضاحية ويمبلدون، وزير شؤون الشرق الأوسط:

مع بلوغ المعاناة الإنسانية في غزة مستويات كارثية، تزداد الحاجة إلى أن يعمل المجتمع الدولي يداً بيد لدعم الشعب الفلسطيني وتزويده بالمساعدات الحيوية.

الشراكة التي نعلن عنها اليوم ستدعم الأطباء والممرضات والممرضين وغيرهم من المهنيين الصحيين الذين يعالجون الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم للعلاج في قطر، والذين عانوا من مشاكل صحية جسدية وعقلية هائلة بسبب الصراع.

لقد أدّت قطر دورا محوريا للتوسط لتسوية الصراع، بما في ذلك تأمين إطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات إلى غزة بلا عقبات. وكشركاء، سوف نواصل العمل بشكل وثيق مع قطر للوصول إلى نهاية مستدامة لهذا الصراع، وتعزيز السبيل الذي لا رجعة فيه لتحقيق حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، وإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط.

في ديسمبر 2023، تعهد صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بعلاج 1,500 جريح فلسطيني، وكفالة 3,000 يتيم من قطاع غزة. ومن شأن هذه الشراكة أن تدعم طموحات قطر لتحقيق هذا الهدف.

وقد عقد الوزير لورد أحمد محادثات مع نظرائه القطريين لبحث الصراع المستمر في إسرائيل وغزة، نظراً للدور الأساسي الذي تلعبه قطر في الجهود المستمرة للتوسط من أجل الوصول إلى نهاية مستدامة للصراع.

كذلك عقد لورد أحمد اجتماعات أخرى لبحث تحسين التعاون في إيصال المساعدات إلى داخل غزة، وزيادة التعاون بين المملكة المتحدة وقطر في برامج التنمية الدولية في جميع أنحاء العالم.

Updates to this page

تاريخ النشر 21 مايو 2024