المملكة المتحدة والسعودية تعززان تمويل المساعدات الحيوية لمناطق الصراع
سوف تعمل المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية على زيادة التعاون بينهما إلى حد كبير في البرامج الإنسانية والإنمائية في أنحاء العالم.
-
تعتزم المملكة المتحدة والسعودية زيادة التعاون بينهما إلى حد كبير في البرامج الإنسانية والإنمائية في أنحاء العالم.
-
هذه الشراكة، التي رصدت بالفعل 22 مليون جنيه إسترليني من التمويل المشترك حتى الآن، سوف يضاف إليها 5 ملايين دولار لمكافحة مستويات سوء التغذية في الصومال.
-
هذا التمويل الإضافي سوف يُعلن عنه خلال الحوار الاستراتيجي الثاني بشأن التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية الذي يُعقد في الرياض اليوم (6 مايو)، وهو يمثل الخطوة التالية في شراكة تزداد قوة على قوة.
سوف تعزز المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية دعمهما لمن يعيشون في مناطق الصراع، وذلك عن طريق الزيادة الكبيرة في المشاريع المشتركة التي تعالج بعضا من أكبر الأزمات الإنمائية والإنسانية الدولية.
حيث إن نائب وزير الخارجية آندرو ميتشل، ومعالي د. عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمستشار بالديوان الملكي، سوف يعلنان اليوم، في سياق هذه الشراكة المستمرة، تقديم مبلغ إضافي قدره 5 ملايين دولار لمكافحة ارتفاع مستويات سوء التغذية في الصومال، وذلك من خلال اليونيسف.
هذا التمويل سوف يساعد ما يربو على 50,000 من الأطفال بتوفير الماء وخدمات الصرف الصحي والنظافة الشخصية للنساء والأطفال الصوماليين المحتاجين للمساعدة.
سوف يُعلن عن هذا التمويل الجديد في الرياض، في سياق الحوار الاستراتيجي الثاني بشأن التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة المتحدة والسعودية. كذلك يتناول النقاش في هذا الحوار تقديم مزيد من المساعدات في غزة، وتشجيع إحراز تقدم تجاه السلام في السودان.
وكانت المملكة المتحدة والسعودية قد رصدتا بالفعل 22 مليون دولار من التمويل المشترك، وهذا المبلغ بوفر بالفعل مساعدات حيوية، ويقدم إغاثة للحماية من المجاعة ودعما إنسانية في الصومال والسودان.
ومن المتوقع مزيد من التعاون بيل البلدين من خلال مشاريع إنسانية وإنمائية مشتركة في السودان واليمن وبنغلادش وأوكرانيا. وهذه البرامج سوف تُقدّم من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، ووكالات الإغاثة والتنمية الأساسية في السعودية.
قال نائب وزير الخارجية (لشؤون التنمية وأفريقيا)، آندرو ميتشل:
تعمل المملكة المتحدة مع السعودية وشركاء آخرين لمساعدة من تأثرت حياتهم بسبب الصراع في أنحاء العالم.
ويسعدني أن أزور الرياض للاتفاق على سبيل لزيادة كبيرة التمويل المشترك لاستخدامه في دعم السكان والمجتمعات الأشد حاجة إليه، والبناء على أسس إعلان اليوم في الصومال، والتطلع إلى زيادة الدعم في اليمن وأوكرانيا والسودان، إلى جانب المساعدات المقدمة للروهينغا اللاجئين في بنغلادش.
سوف أبحث كذلك مع شركائنا السعوديين ضرورة التوصل إلى نهاية مستدامة للحرب في غزة. حيث يظل تركيز المملكة المتحدة منصبّا على تحقيق وقف فوري في القتال، وتأمين الإفراج عن الرهائن، وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها.
وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمستشار بالديوان الملكي، معالي د. عبد الله الربيعة:
بالتطلع إلى المستقبل، نتطلع إلى تعزيز خبراتنا الفنية وبناء قدرتنا عن طريق البناء على الأساس المتين الذي أسسناه في حوارنا السابق، والذي يمثل فرصة قيّمة لترسيخ توجهاتنا مستقبلا، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون، ويدل على التحول في إمكانات الشراكة بين بلدينا.
يسعى المسؤولون من كلا الجانبين بكل جهد إلى البحث عن فرص واعدة لمزيد من التعاون بينهما. ويرى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فرصة هائلة للاستفادة من نقاط القوة في بلدينا في مجالات مثل التدخلات الصحية، وتطوير البنية التحتية في التعليم، وبرامج توفير سبل المعيشة.
سوف يوقع نائب وزير الخارجية كذلك اتفاقية للتعاون المشترك مع الصندوق السعودي للتنمية لتعزيز التعاون بمجالات التنمية انسجاما مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
هذا الحوار بمجال التنمية يمثل تطبيقا للورقة البيضاء للتنمية في المملكة المتحدة، بالعمل مع مجموعة أوسع من الشركاء بمجال التنمية لتنفيذ برامج مشتركة، والعمل معا لتحسين فعالية المساعدات، وحشد التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات التنموية في العالم.
من المتوقع أيضا أن يجتمع نائب وزير الخارجية خلال زيارته هذه بنائب وزير الخارجية السعودي معالي المهندس وليد الخريجي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ معالي عادل الجبير، والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية معالي سلطان المرشد، ومساعد وزير المالية للسياسات والشربا لمجموعة العشرين معالي عبد المحسن الخلف.