قصة إخبارية

المملكة المتحدة وتونس توقعان اتفاقية لاستمرارية العلاقات

هذه الاتفاقية تضمن استفادة الشركات البريطانية والمستهلكين من استمرارية دخول أسواق البلدين بعد خروجنا من الاتحاد الأوروبي.

تم نشره بموجب 2019 to 2022 Johnson Conservative government
The British Ambassador to Tunisia Louise De Sousa, with the Tunisian Ambassador to the United Kingdom Nabil Ben Khedher.

The British Ambassador to Tunisia Louise De Sousa, with the Tunisian Ambassador to the United Kingdom Nabil Ben Khedher.

وقعت المملكة المتحدة وتونس اتفاقية لاستمرارية العلاقات السياسية والتجارية في لندن اليوم.

  • بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة المتحدة وتونس 378 مليون جنيه إسترليني في سنة 2018.
  • ضمنت المملكة المتحدة الآن استمرار التجارة مع دول أخرى بما يصل إلى 100 مليار جنيه.
  • هذه الاتفاقية تضمن استفادة الشركات البريطانية والمستهلكين من استمرارية دخول أسواق البلدين بعد خروجنا من الاتحاد الأوروبي.

وقعت السفيرة البريطانية لدى تونس لويز دي سوزا هذه الاتفاقية مع السفير التونسي لدى المملكة المتحدة نبيل بن خضر.

ترحيبا بتوقيع هذه الاتفاقية، قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، د. أندرو موريسون:

إن توقيع هذه الاتفاقية دلالة على التزام المملكة المتحدة تجاه تونس، والعمل معا لدعم طموحاتنا المشتركة القائمة منذ وقت طويل بشأن توطيد الشراكة الاقتصادية بين بلدينا.

تمثل تونس فرصا للشركات البريطانية، وهذه الاتفاقية تمنح المصدّرين والمستهلكين اليقين بأن التجارة سوف تستمر بكل حرية وثقة حين تخرج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

تضمن هذه الاتفاقية استطاعة الشركات البريطانية والمستهلكين من الاستفادة من استمرارية التجارة مع تونس بعد خروجنا من الاتحاد الأوروبي. وتوفر الاتفاقية مزايا تجارية من بينها تجارة المنتجات الصناعية بدون رسوم جمركية، إلى جانب تحرير التجارة في المنتجات الزراعية والمواد الغذائية الزراعية والمنتجات السمكية.

من شأن ذلك أن يعزز العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة وتونس، والتي بلغ حجمها 378 مليون جنيه استرليني في السنة الماضية، وبزيادة قدرها 3% عن السنة التي سبقتها.

وإلى جانب تنمية التجارة بين البلدين، تسعى الاتفاقية الموقعة اليوم إلى تعميق التعاون البريطاني-التونسي في كافة الروابط السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وتتيح الاتفاقية إطارا للحوار السياسي، ولتعزيز التعاون في مسائل هامة كالتعليم التجارة والبيئة وحقوق الإنسان؛ وبالتالي معاودة تأكيد التزام بريطانيا بالروابط الوثيقة مع تونس وشمال أفريقيا.

قال وزير شؤون التجارة، كونور بيرنز:

المملكة المتحدة ملتزمة بضمان أن تكون الشركات مستعدة تماما لخروجنا من الاتحاد الأوروبي. وتوقيع هذه الاتفاقية اليوم يضمن للشركات والمصدّرين والمستهلكين البريطانيين والتونسيين أن يستطيعوا مواصلة التجارة بكل حرية بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.

وإني على ثقة بأن هذه الاتفاقية تبشر ببدء مرحلة جديدة من تعاون ثنائي أكبر بين بلدينا، وتساعد في تمهيد السبيل لزيادة التجارة والاستثمارات المتبادلة مستقبلا.

وقال السفير التونسي لدى المملكة المتحدة، نبيل بن خضر:

أرحب بتوقيع اتفاقية الشراكة هذه التي تضمن للشركات والمستهلكين في كلا البلدين استمرار الاستفادة من شروط تفضيلية للتجارة بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي…

…نتطلع قدما لأن يقيم مزيد من الشركات البريطانية والتونسية علاقات ما بينها، والاستثمار والعمل في المملكة المتحدة وفي تونس نتيجة لهذه الاتفاقية.

ملاحظات للمحررين:

  • ستخضع هذه الاتفاقية الآن للإجراءات البرلمانية المحلية في كل من المملكة المتحدة وتونس قبل دخولها حيز التنفيذ.
  • من المزمع أن تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ حين يتوقف انطباق الاتفاقية الموقعة بين تونس والاتحاد الأوروبي على المملكة المتحدة.
  • ضمنت المملكة المتحدة الآن توقيع اتفاقيات مع دول بلغ إجمالي حجم التجارة معها 100 مليون جنيه في سنة 2018.
  • بلغ حجم التجارة المتبادلة بين المملكة المتحدة وتونس 378 مليون جنيه استرليني في سنة 2018.
  • هذه الإحصاءات مصدرها المكتب الوطني للإحصاءات “إجمالي تجارة المملكة المتحدة: جميع البلدان، وتم تعديل اللائحة بشكل مستمر من يناير إلى مارس 2019”. وهذه الأرقام تتعلق بالتجارة في سنة 2018.
  • بموجب هذه الاتفاقية الجديدة، سوف يستمر المستهلكون البريطانيون من الاستفادة من أسعار مخفضة على السلع المستوردة من تونس، كالأقمشة والملابس. كما يستمر المستهلكون في تونس من الاستفادة من رسوم جمركية مخفضة على المعدات الطبية المصنوعة في المملكة المتحدة.
  • اتفاقية الشراكة البريطانية-التونسية هي صورة، قدر الإمكان، عن أثر الأحكام التجارية وغير التجارية القائمة حاليا. وسوف تدخل هذه الاتفاقية حيز النفاذ بمجرد أن يتوقف انطباق اتفاقية الشراكة الحالية بين الاتحاد الأوروبي وتونس على المملكة المتحدة.
  • عُقد المنتدى البريطاني-التونسي المشترك في لندن يوم 12 سبتمبر 2019. وهو يعكس، إلى جانب توقيع اتفاقية الشراكة البريطانية-التونسية، التزام بريطانيا بتعزيز علاقاتها مع تونس لدى خروجنا من الاتحاد الأوروبي. نص البيان المشترك

للمزيد

Updates to this page

تاريخ النشر 4 أكتوبر 2019