المملكة المتحدة تقدم مساهمة جديدة استجابة لانتشار الكوليرا في سورية
سوف تقدم المملكة المتحدة مليونيّ جنيه إسترليني لمنظمة اليونيسف استجابة لانتشار الكوليرا في سورية، بما في ذلك تأسيس مراكز لعلاج الكوليرا، وتوفير لوازم مكافحة الكوليرا.
أعلن لورد (طارق) أحمد، الوزير بوزارة الخارجية والتنمية، تقديم دعم جديد لمنظمة اليونيسف استجابة لانتشار الكوليرا في سورية.
سوف تقدم المملكة المتحدة مليونيّ جنيه إسترليني لمنظمة اليونيسف استجابة لانتشار الكوليرا في سورية، والتي يستمر تفشيها في أنهاء البلاد، ويهدد بزيادة العبء على النظام الصحي الهش فيها.
بينما يعزز المجتمع الدولي استجابته لانتشار الكوليرا، والتي وصلت الآن إلى لبنان، سوف يساهم التمويل المقدم من المملكة المتحدة في دعم استجابة اليونيسف لتفشي الكوليرا، بما في ذلك تأسيس مراكز لعلاج الكوليرا، وتوفير لوازم مكافحة الكوليرا، وتدريب المواطنين على كيفية منع انتشار الكوليرا.
قال لورد (طارق) أحمد، الوزير بوزارة الخارجية والتنمية، والمبعوث الخاص لرئيس المعني بمنع العنف الجنسي في حالات النزاع:
يقلقنا بشدة انتشار الكوليرا في أنحاء سورية، ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات. ففي الوقت الذي نرى فيه الاحتياجات الإنسانية في أعلى مستوياتها على الإطلاق، يوجد خطر كبير بحدوث سوء تغذية، وعدم توفر مياه نظيفة، ووجود حالات مرضية مزمنة، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
هذا التمويل المقدم لمنظمة اليونيسف سوف يوفر مساعدات منقذة للأرواح في المناطق التي تتفشى فيها الكوليرا. المملكة المتحدة لم تنسَ سورية، وسوف تواصل العمل مع الشركاء الدوليين لضمان تنسيق الاستجابة على الأرض.