المملكة المتحدة تعلن تقديم دعم إنساني جديد للنساء والأطفال المحتاجين للمساعدة في اليمن
المملكة المتحدة تعلن عن برنامج إنساني جديد قيمته 160 مليون جنيه استرليني الهدف منه تقديم دعم للرعاية الصحية الحيوية للنساء والأطفال اليمنيين المحتاجين للمساعدة.
- الغاية من هذا التمويل البريطاني تقديم دعم سنويٍ حيوي لأكثر من مليون من النساء والأطفال اليمنيين المحتاجين للمساعدة.
- ستسعى التدابير إلى الحدّ من الوفيات وتفشي الأمراض بين النساء والأطفال من خلال توفير التغذية، وتحسين سُبل توفير المياه، وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
- يأتي هذا الإعلان بعد زيارة قام بها وزير الخارجية إلى الشرق الأوسط واستغرقت ثلاثة أيام للتأكيد على شراكة المملكة المتحدة المتنامية مع المنطقة.
أعلنت المملكة المتحدة عن برنامج إنساني جديد الهدف منه تقديم دعم للرعاية الصحية الحيوية للنساء والأطفال اليمنيين المحتاجين للمساعدة.
فقد التقى وزير الخارجية خلال زيارته إلى الأردن هذا الأسبوع مع مسؤولين في منظمة اليونيسف وشركاء يتعاملون مع الوضع الإنساني في اليمن، واستعرض معهم تفاصيل البرنامج الجديد للنساء والأطفال في اليمن.
هذا البرنامج، الذي تبلغ قيمته 160 مليون جنيه إسترليني ومدته أربع سنوات، يوفر الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك التغذية، والمياه النظيفة والصرف الصحي، وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية لمن هم في أمسّ حاجة للمساعدة في اليمن.
المساعدات بموجب هذا البرنامج سوف تصل إلى أكثر من مليون امرأة وطفل سنوياً، والهدف منه تعزيز حماية النساء والأطفال من خلال منع العنف ضد النساء والاستجابة له، ومساعدة المتضررين من الصراع وحمايتهم.
يظل اليمن واحدا من البلدان التي تعيش أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث قدّرت الأمم المتحدة أن 21.6 مليون يمني - أي ثلثي سكان اليمن - بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام. ومع ذلك، لا بدّ من الترحيب بعدم استئناف الصراع الشامل منذ انتهاء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة رسمياً في أكتوبر 2022.
قال وزير الخارجية جيمس كليفرلي:
لا يزال الصراع في اليمن يسبب الألم والمعاناة لملايين اليمنيين العاديين، وتدفع بسببه النساء والأطفال على وجه الخصوص ثمناً باهظاً.
تظل المملكة المتحدة ملتزمة بمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن، وسيقدم البرنامج الجديد للنساء والأطفال في اليمن دعماً حيوياً لمن هم في أمس حاجة للمساعدة.
تعد المملكة المتحدة مساهماً رئيسيا في الاستجابة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، حيث ساهمت بأكثر من مليار جنيه إسترليني منذ اندلاع الصراع.
وهناك مستويات عالية من الوفيات التي يمكن تفاديها بين الأمهات والأطفال لأن النساء غير قادرات على الحصول على خدمات الصحة الإنجابية. ولقد تفاقم الفقر المدقع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في اليمن جرّاء سنوات من الصراع. ففي عموم أنحاء اليمن، يعاني 2.2 مليون طفل و1.3 مليون من النساء الحوامل والمرضعات من سوء تغذية حاد، بما في ذلك أكثر من نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.
معلومات خلفية:
- زيارة وزير الخارجية إلى الأردن تأتي ختاما لجولته في الشرق الأوسط التي استمرت ثلاثة أيام هذا الأسبوع، حيث زار أيضا قطر والكويت.
- أدى الصراع في اليمن إلى تفشي أمراض سارية، بما فيها تلك التي يمكننا التطعيم ضدها، مثل شلل الأطفال، والكوليرا، والدفتيريا، والحصبة. ووفقاً لليونيسف، يموت طفل واحد على الأقل كل عشر دقائق في اليمن بسبب أمراض يمكن الوقاية منها. لذا من شأن هذا البرنامج أن يعالج العوامل التي تؤدي مباشرة إلى ارتفاع معدلات الوفيات بين النساء والأطفال، مع التركيز على سوء التغذية والأمراض والولادة.