المملكة المتحدة تقدم مبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني إضافي لسورية
نزح ما يربو على 400,000 شخص – أكثر من نصفهم من النساء والأطفال – إلى سورية منذ سبتمبر/أيلول هربا من تصاعد العنف في لبنان، وستتوفر لهم مساعدات طارئة ورعاية طبية منقذة للحياة.
- وزارة الخارجية والتنمية البريطانية سوف تقدم رعاية طبية طارئة ومساعدة لحماية النساء والفتيات اللواتي هربن من الصراع في لبنان.
- حزمة مساعدات تبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني لمساعدة المحتاجين، حيث نزح 400,000 شخص إلى سورية بسبب الصراع في لبنان.
- وزيرة شؤون التنمية أنيليز دودز تكرر الدعوة من المملكة المتحدة لحماية المدنيين النازحين وتوفير مسار آمن لهم بعيدا عن العنف.
المدنيون الذين في أشد حاجة للمساعدة الهاربين من الصراع في لبنان إلى سورية ستتوفر لهم مساعدات طارئة ورعاية طبية منقذة للحياة، حيث تعزز المملكة المتحدة دعمها الإنساني بتقديم حزمة تبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني.
فحسب تقديرات الأمم المتحدة، نزح ما يربو على 400,000 شخص – أكثر من نصفهم من النساء والأطفال – إلى سورية منذ سبتمبر/أيلول هربا من تصاعد العنف في لبنان. وأغلب هؤلاء النازحين هم من السوريين الذين كانوا أصلا قد نزحوا إلى لبنان في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية السورية في 2014.
من شأن هذا التمويل البريطاني أن يساعد منظمات إغاثة موثوقة في توفير رعاية طبية فورية عند المعابر الحدودية، بما في ذلك المساعدة في علاج الإصابات والصدمات النفسية، إلى جانب توفير الحماية للنساء والفتيات.
قالت وزيرة شؤون التنمية، أنيليز دودز:
الوضع الإنساني في لبنان وفي منطقة الشرق الأوسط الأوسع مقلق للغاية. ومن الضروري جدا توفير سبل آمنة للمدنيين المحتاجين للمساعدة الفارين من الصراع في لبنان، وحماية أرواحهم.
حزمة المساعدات المعلن عنها اليوم توفر الدعم لمن هم في أشد حاجة للمساعدة، حيث إنهم يخاطرون بأرواحهم في هذه الرحلة الخطيرة.
من ضمن مبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني المعلن عنه، سوف نخصص مليونيّ جنيه لصندوق التمويل الإنساني لسورية التابع لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى جانب تقديم 500,000 جنيه لكل من الهيئة الطبية الدولية في المملكة المتحدة وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
قالت وفاء صادق، المدير القطري للهيئة الطبية الدولية في المملكة المتحدة:
هذه المساهمة الجديدة تأتي علاوة على الدعم السخي المقدم من وزارة الخارجية والتنمية، لمساعدة الهيئة الطبية الدولية في تقديم رعاية صحية ضرورية ومساعدات إنسانية لمن يعبرون الحدود من لبنان إلى سورية.
وبفضل التمويل المقدم من وزارة الخارجية والتنمية، أرسلت الهيئة الطبية الدولية بالفعل ثلاث فرق طبية متنقلة استجابة للاحتياجات المتنامية – فريق يقدم خدماته في دمشق وفي ريف دمشق، والثاني يقدم خدماته في اللاذقية وطرطوس، والثالث يركز في خدماته على محافظتيّ حماة وحمص.
يأتي هذا الإعلان تاليا لتقديم تمويل يربو على 4 مليارات جنيه إسترليني ساهمت به المملكة المتحدة منذ سنة 2011 لتوفير إعانات لضحايا الأزمة في سورية منقذة لحياتهم ولمساعدتهم في معيشتهم – وهي أكبر استجابة على الإطلاق مقدمة استجابة لأزمة إنسانية واحدة.
وفي لبنان، أعلنّا بالفعل تقديم 10 ملايين جنيه إسترليني من المساعدات لتوفير المأوى، والماء النظيف، والرعاية الصحية، واحتياجات النظافة الشخصية. هذا بالإضافة إلى مبلغ 5 ملايين جنيه قدمته المملكة المتحدة لليونيسف. كما تدعم الحكومة البريطانية نداء لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث للشرق الأوسط، حيث سوف تساهم الحكومة البريطانية بمبلغ يصل إلى 10 ملايين جنيه مقابل التبرعات المقدمة من المواطنين.
المملكة المتحدة موقفها واضح بشأن ضرورة تجنب انتشار الصراع في المنطقة على نطاق أوسع مهما كلف الأمر، وهي ملتزمة بالعمل مع الشركاء لتأمين وقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف.
ملاحظات للمحررين:
- هذا المبلغ المعلن عنه اليوم يأتي من حزمة المساعدات التنموية الخارجية السنوية المقدمة لسورية، والتي تبلغ 97 مليون جنيه إسترليني للسنة المالية 2024-2025.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ – الذي تساهم المملكة المتحدة فيه مركزيا وتعتبر مانحا أساسيا فيه – سوف يقدم 6 ملايين جنيه إسترليني في سياق استجابة الأمم المتحدة لمساعدة القادمين من لبنان إلى سورية.
- تظل سورية وجهة غير آمنة لمن هم بحاجة للمساعدة، بمن فيهم اللاجئون السوريون الذين يجب أن تكون عودتهم إلى سورية طوعية وبطريقة تحفظ لهم كرامتهم.
- رصدت المملكة المتحدة مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني إضافي من المساعدات للبنان.