زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى المملكة المتحدة – أكتوبر 2020
المملكة المتحدة تستضيف رئيس الوزراء العراقي لعقد محادثات حول إصلاحات اقتصادية وأمنية ضرورية.
- أعلنت المملكة المتحدة في 22 أكتوبر تشكيل مجموعة الاتصال الاقتصادي المعنية بالعراق سعيا لتحفيز الدعم الدولي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي العاجل.
- سوف تطلق المملكة المتحدة كذلك برنامجا ممتدا على مدى ثلاث سنوات وبتكلفة 6 ملايين جنيه إسترليني لتوفير خبرات عالمية لتحسين الوضع الأمني ولتحقيق النمو الاقتصادي.
- خلال زيارته الرسمية الأولى إلى المملكة المتحدة منذ أن شغل منصبه رئيسا للوزراء في شهر مايو/أيار، التقى رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي كلا من صاحب السمو الملكي أمير ويلز، ورئيس الوزراء بوريس جونسون، ووزير الخارجية دومينيك راب.
بعد اجتماعه برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم الخميس (22 أكتوبر/تشرين الأول)، شدد وزير الخارجية دومينيك راب على أهمية إصلاح اقتصاد العراق وتحسين الوضع الأمني في البلاد ليتمكن العراق من التعافي بشكل أفضل من فيروس كورونا.
كما استقبل صاحب السمو الملكي أمير ويلز ورئيس الوزراء بوريس جونسون معالي مصطفى الكاظمي يوم الخميس (22 أكتوبر) في أول اجتماع معه منذ أن تولى منصبه رئيسا للوزراء.
بالنظر لارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 وتراجع أسعار النفط، بات العراق في حاجة عاجلة لدعم دولي. لذا سوف تطلق المملكة المتحدة برنامجا على مدى ثلاث سنوات، وبتكلفة 6 ملايين جنيه استرليني، لدعم قدرة الحكومة العراقية على مواجهة هذه التحديات. هذا البرنامج الجديد يستقي من الخبرات الدولية من القطاعين العام والخاص لتعزيز الاستقرار، وإدخال تغييرات اقتصادية حيوية لأجل دفع عجلة النمو.
كما حشدت المملكة المتحدة المجتمع الدولي لتشكيل مجموعة اتصال اقتصادي معنية بالعراق (“مجموعة الاتصال الاقتصادي”)، والتي سوف تعمل مع الحكومة العراقية لوضع خارطة طريق لوقف الأزمة الاقتصادية وتوفير فرص للشعب العراقي ليتمكن من تأمين مستقبل أفضل. وقد عُقد أول اجتماع لمجموعة الاتصال الاقتصادي في وزارة الخارجية والتنمية برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير المالية العراقي علي علاوي، ووزير شؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، وبحضور افتراضي لمشاركين من أنحاء العالم.
إن اعتداءات الميليشيات مؤخرا في بغداد وإربيل عرضت مواطنين عراقيين ودبلوماسيين أجانب للخطر. وبالتالي تعمل المملكة المتحدة مع الحكومة العراقية لتعزيز التدابير الأمنية لكي يتمكن المواطنون العراقيون والدبلوماسيون الغربيون من العيش والعمل بأمان. ومن منطلق كوننا عضوا أساسيا في التحالف الدولي، فنحن أيضا في طليعة الجهود المبذولة لمساندة الشعب العراقي في مواجهة الأيديولوجية المتطرفة العنيفة لداعش.
كما ترتبط المملكة المتحدة والعراق بتاريخ طويل من التعاون لحماية التراث الثقافي. واحتفاءً بهذا التعاون، زار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ووزير الإعلام والثقافة البريطاني جون وتنغديل المتحف البريطاني صباح يوم الجمعة للاطلاع على مجموعة المقتنيات القديمة من بلاد الرافدين. كما شاهدا اللوحة السومرية التي تعرف عليها المتحف البريطاني في سوق المعروضات الفنية باعتبار جرى تصديرها بشكل غير قانوني من العراق، وهي معروضة مؤقتا في المتحف إلى حين إعادتها إلى العراق.
إن الحملة البريطانية لحماية التراث الثقافي تساعد في حفظ وترميم التراث العراقي الذي استغله ودمره داعش بكل وحشية. هذه الحملة، التي تديرها وحدة الاتصالات في التحالف الدولي، تشمل كذلك برنامج المتحف الوطني المعني بالعراق، وهو برنامج تدعمه الحكومة البريطانية وساعد في تدريب أكثر من 50 من علماء الآثار العراقيين من الهيئة العامة للآثار والتراث في العراق لتوفير الخبرات اللازمة لتنفيذ مشاريع حيوية لإعادة إعمار المواقع التراثية التي تعرضت للدمار.
ملاحظات للمحررين:
- عُقد أول اجتماع لمجموعة الاتصال الاقتصادي في وزارة الخارجية والتنمية برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير المالية العراقي علي علاوي، ووزير شؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي. وقد حضر الاجتماع ممثلون عن دول ومؤسسات من بينها مجموعة السبع، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، ووقّعوا بيانا ختاميا تعهدوا بموجبه بتقديم الدعم لأجل الإصلاح الاقتصادي في العراق.
- مشروع “مرفق المساعدة الفنية” بتكلفة 6 ملايين جنيه إسترليني سوف تموله معونات بريطانية من صندوق معالجة الصراع وإحلال الأمن والاستقرار.
- رصدت المملكة المتحدة كذلك 16.9 مليون جنيه استرليني لمكافحة كوفيد-19 في العراق منذ بدء انتشار الجائحة، وذلك بالعمل مع منظمات مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الدولي، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الصليب الأحمر.
- اجتمع رئيس الوزراء بوريس جونسون ورئيس الوزراء الكاظمي يوم الخميس (22 أكتوبر)، وصدر هذا البيان بعد اجتماعهما.