المملكة المتحدة مستعدة لانتهاز الفرص في إكسبو 2020 دبي
وزير التجارة الدولية، د. ليام فوكس، يعلن خطط المملكة المتحدة للمشاركة في إكسبو 2020 دبي، أكبر معرض في العالم، بينما تساعد الشركات البريطانية في الإعداد للمعرض.
رحب الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي، بزيارة د. فوكس إلى دبي، وأطلعه على التقدم الحاصل في بناء موقع إكسبو بدعم من شركات بريطانية مختصة بالتصاميم المعمارية والإنشاءات.
وقد جدد د. فوكس دعم المملكة المتحدة لإكسبو 2020 دبي حين سلّم الرسالة الرسمية للمشاركة في المعرض، مضيفا بأن تصميم جناح المملكة المتحدة في المعرض يدور حول موضوع “الفرص”، مع التركيز على كيفية استطاعة الخبرات البريطانية المساعدة في تعميم الازدهار في أنحاء العالم.
وأكد د. فوكس على أن المملكة المتحدة، كبلد منفتح على العالم، سوف تستغل إكسبو 2020 دبي كمنصة لتعزيز تجارتها وعلاقاتها الدولية بينما نستعد للخروج من الاتحاد الأوروبي.
قال وزير التجارة الدولية، د. ليام فوكس:
يوفر إكسبو 2020 دبي فرصا هائلة لكل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة لتعزيز العلاقات التجارية الدولية، حيث تستعد دبي لاستقبال 180 بلدا وكبار رؤساء الشركات والمستثمرين.
لدينا تاريخ طويل من عرض أفضل الابتكارات والمهارات على الساحة العالمية، بدءا من “المعرض الكبير لمنتجات صناعات كافة الأمم” في عام 1851. والمملكة المتحدة ملتزمة بأن يكون لها دور أساسي في مساعدة دبي لتنظيم معرض ناجح. ووزارتي، باعتبارها وزارة اقتصادية دولية، تساعد الشركات البريطانية في جلب خبراتها لتشييد أجنحة عرض ليستمتع بزيارتها 25 مليون زائر من أنحاء العالم.
موضوع جناحنا “بريطانيا عالمية – الابتكار لأجل مستقبل مشترك” يعكس رؤيتنا العالمية المنفتحة على دول العالم، ويعزز الفرص الكثيرة التي تُفتح أمامنا حين نخرج من الاتحاد الأوروبي.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم:
ترتبط الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة بعلاقات تاريخية متميزة. وهذه العلاقات تجسدها الاتفاقيات العديدة الموقعة بين بلدينا، من الترويج للاستثمارات وحتى النقل الجوي والضرائب.
كانت المملكة المتحدة واحدة من أوائل الدول التي دعمت جهود الإمارات لاستضافة إكسبو 2020 دبي، وإننا ممتنون لدعمها المستمر، وهو ما عاود د. ليام فوكس تأكيده اليوم. ونحن نتطلع قدما لمزيد من الروابط مع المؤسسات والشركات البريطانية التي سوف تنضم إلينا في رحلتنا إلى إكسبو 2020 وما بعد.
إرث المملكة المتحدة في استضافة معرض دولي
استضافت المملكة المتحدة أول معرض دولي على الإطلاق في 1851، وكان لها دور رائد في المعارض طوال 166 سنة الماضية، بما في ذلك إكسبو ميلانو 2015 حين حصل جناح المملكة المتحدة “عش النحل” على 22 جائزة دولية. هذا الجناح حظي بأكبر عدد من الزائرين الذين دفعوا تذاكر لزيارته، حيث زاره 3.3 مليون زائر في 2015، وهو الآن في حدائق كيو في لندن وتُقدم فيه دروس حول أهمية الحفاظ على البيئة.
كانت المملكة المتحدة واحدة من أوائل الدول التي أيدت عرض دبي لاستضافة إكسبو 2020، وواحدة من أوائل الدول التي أعلنت مشاركتها الرسمية فيه.
فقد أكدت رئيسة الوزراء تيريزا ماي مشاركة المملكة المتحدة في إكسبو 2020 خلال اجتماعها بالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في شهر ديسمبر على هامش القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي في البحرين.
التجارة البريطانية-الإماراتية وفرص إكسبو
تتمتع المملكة المتحدة والإمارات بعلاقات تجارية واستثمارية قوية. وهناك نحو 5,000 شركة بريطانية في الإمارات، ويعيش فيها أكثر 100,000 مواطن بريطاني. كما إن الإمارات تحتل المرتبة 12 بين أكبر الشركاء التجاريين للمملكة المتحدة، وبلغت الصادرات البريطانية إلى منطقة الخليج 20 مليار جنيه استرليني في 2015. وفي القطاع المالي، تمثل الشركات البريطانية 15 بالمئة من الشركات المالية الخاضعة للتنظيم في مركز دبي المالي العالمي.
وتساهم شركات بريطانية مختصة بالهندسة المعمارية والإنشاءات، بما فيها الشركة البريطانية-الإماراتية الفطيم كاريليون وشركة التصاميم المعمارية فوستر وشركاه، في تصميم وبناء بعض من أجنحة العرض ومواقع إكسبو.
ومن المتوقع أن يجتذب إكسبو 2020 دبي، المزمع افتتاحه في 20 أكتوبر 2020، 25 مليون زائر، ويُتوقع أن يأتي 70 منهم من خارج الإمارات – وتلك هي أكبر نسبة من الزائرين الدوليين بتاريخ المعارض الدولية الممتد منذ 166 عاما. ومن المتوقع أيضا أن يشارك في إكسبو دبي ما يربو على 200 من الدول والشركات والهيئات الخيرية والمؤسسات التعليمية.
Updates to this page
تاريخ النشر 5 أكتوبر 2017تاريخ آخر تحديث 10 أكتوبر 2017 + show all updates
-
Added translation
-
First published.