بيان صحفي

فريق طبي بريطاني يسافر إلى بيروت في أعقاب الانفجار القاتل

اتجه فريق طبي مؤلف من خمسة مختصين إلى لبنان لتحديد الاحتياجات العاجلة بنظام الرعاية الصحية في بيروت، وبحث سبل المساعدة التي يمكن للمملكة المتحدة تقديمها.

تم نشره بموجب 2019 to 2022 Johnson Conservative government
EMT-Lebanon

The team of British medics flying to Lebanon to assist in the wake of the explosion in Beirut.

سافر فريق طبي من المختصين البريطانيين إلى لبنان في 7 أغسطس لتقييم الاحتياجات الصحية على الأرض، وتحديد ما يمكن للمملكة المتحدة فعله لتقديم المساعدة في أعقاب الانفجار المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء.

غادر أعضاء الفريق الطبي الخمسة، وهم من فريق الطوارئ الطبية، من مطار لندن هيثرو متجهين إلى لبنان، وذلك بناء على طلب من الحكومة اللبنانية، لتحديد الاحتياجات العاجلة بنظام الرعاية الصحية في بيروت، وبحث سبل المساعدة التي يمكن للمملكة المتحدة تقديمها.

يختص هذا الفريق الطبي بمعالجة الإصابات، والتمريض في حالات الطوارئ، وإعادة التأهيل، ونفقات سفره مقدمة من الإعانات البريطانية. وسينضم إليهم طبيب آخر من فريق الطوارئ الطبية متواجد أصلا في بيروت.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أرسلت المملكة المتحدة أيضا فريقا من أربعة خبراء بمجال الدعم الإنساني إلى بيروت، اثنين منهما من المختصين بالجوانب اللوجستية، ومستشار أمني، ومختص بالدعم الميداني.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت المملكة المتحدة تقديم 3 ملايين جنيه استرليني لجمعية الصليب الأحمر البريطاني لتوفير إغاثة طارئة بعد الانفجار المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء، والذي تسبب في تشريد أكثر من 200,000 شخص.

قالت وزيرة التنمية الدولية آن-ماري تريفليان:

ما زلنا نفكر بالشعب اللبناني في هذا الوقت العصيب. والمملكة المتحدة ترسل هؤلاء المسعفين الرائدين عالميا للاستفادة من خبرتهم ولضمان حصول الشعب اللبناني على المساعدة في أسرع وقت ممكن.

هذا الفريق الميداني المرسل اليوم يأتي إلى جانب دعم عسكري بريطاني كبير وحزمة من المساعدات. سوف نبذل كل ما في وسعنا لمساعدة الشعب اللبناني في ساعة محنته.

منظمة ميد البريطانية الخيرية تنسق إرسال المسعفين.

قال الرئيس التنفيذي لمنظمة ميد البريطانية الخيرية، ديفيد وايتويك:

عملت في بيروت وليَ أصدقاء فيها، وبالتالي صُدمت كما صُدم الجميع بمشاهدة الدمار في أعقاب الانفجار في المدنية، وإصابة هذا العدد الكبير من الناس.

تساند منظمة ميد وشركاؤها ’هيومانيتي وإنكلوجن‘ فريق الطوارئ الطبية لمساعدته في إجراء تقييم لكيفية مساهمتنا في الاستجابة الصحية، بالعمل مع شركاء على الأرض، لدعم المرافق الصحية التي تعمل فوق طاقتها، وتوفير أطباء اختصاصيين.

في بيروت، سوف يزور فريق الخبراء المستشفيات والعيادات الطبية، سواء التي ما زالت تقدم خدماتها أو المتضررة بسبب الانفجار، لفهم مدى شدة التحديات، وتقييم التخصصات الأخرى التي قد تلزم. كما سيلتقون بمسؤولين من منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والمنظمات الأهلية للمساعدة في تنسيق الاستجابة.

هذا الفريق مؤلف من متطوعين من منظمة ميد البريطانية الخيرية ومن مؤسسة ’هيومانيتي وإنكلوجن‘، وهو يضم جراحا مختصا بجراحة العظام، واستشاريا لعلاج الإصابات، واستشاريين صحيين، ومسعفا، ومختصا في إعادة تأهيل المصابين. وسوف ينضم إليهم عضو آخر في هذا الفريق كان متواجدا أصلا في بيروت وقت وقوع الانفجار.

إلى جانب دعم جمعية الصليب الأحمر اللبناني، تقدم المعونات البريطانية أيضا دعما لمنظمة ’ماب آكشن‘ لتقديم خدمات تخصصية في تحديد الاحتياجات على الأرض لمساعدة خبراء الإغاثة الإنسانية في معرفة الاحتياجات اللازمة في المواقع المختلفة في المرفأ.

إن الدمار الذي سببه الانفجار واسع جدا، ومن المرجح أن تكون له عواقب طويلة الأمد. ولبنان يعاني أصلا من أزمة اقتصادية كبيرة، ويواجه أيضا جائحة فيروس كورونا، إلى جانب استضافته لأكثر من 1.5 مليون لاجئ من الفارين من الحرب في سورية.

المملكة المتحدة تعمل بالفعل عن كثب مع لبنان، وهذه الشراكة تركز على إدارة تداعيات الحرب السورية الإنسانية والأمنية والمتعلقة بالاستقرار.

ملاحظات للمحررين:

Updates to this page

تاريخ النشر 7 أغسطس 2020