المملكة المتحدة تعلن تقديم مساعدات عاجلة منقذة للأرواح للعائلات المتضررة من فيروس كورونا والجوع في أنحاء العالم
سوف تقدم المملكة المتحدة مساعدات طارئة جديدة لمساعدة أكثر من 1.3 مليون شخص محتاج للمساعدة في بعض أكثر المناطق خطورة في العالم
-
تكشف بيانات جديدة للأمم المتحدة أن الأزمات الإنسانية تزداد سوءاً حول العالم، فمن المتوقع أن يكون هنالك 235 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة، بمقابل 175 مليون شخص احتاجوا للمساعدة في بداية عام 2020.
-
سوف تقدم المملكة المتحدة مساعدات إضافية تبلغ 47 مليون جنيه إسترليني لتوفير الأغذية والمواد المغذية والمياه والمأوى على الفور للأسر المحتاجة في تسع دول ومناطق.
-
كذلك تضغط المملكة المتحدة على المانحين الدوليين لتقديم المزيد من التمويل، وتعمل جاهدة على ضمان سماح أطراف النزاع بدخول العاملين في مجال الإغاثة لإيصال المساعدات الإنسانية، وضمان حماية المدنيين أيضاً.
سوف تقدم المملكة المتحدة مساعدات طارئة جديدة لمساعدة أكثر من 1.3 مليون شخص محتاج للمساعدة في بعض من أكثر المناطق خطورة في العالم، ممن يواجهون تهديدات يومية بحدوث مجاعة وصراعات وانتشار فيروس كورونا.
إن توفير الاحتياجات المنقذة للأرواح من أغذية ومواد مغذية ومياه ومأوى وتطعيمات الأطفال سيساعد بشكل عاجل العائلات العالقة في بعض المناطق التي تعاني من أكبر الأزمات الإنسانية، بما في ذلك منطقة الساحل، وسورية، وجنوب السودان، ونيجيريا، والصومال، وأوغندا، وزيمبابوي، وفنزويلا، وموزمبيق.
فوفقاً لبيانات الأمم المتحدة التي نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر، فإن الأزمات الإنسانية تزداد سوءاً وتتفاقم بسبب الجائحة، حيث من المتوقع أن يكون هنالك 235 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في العام المقبل، بمقابل 175 مليون شخص احتاجوا إلى مساعدات في بداية عام 2020.
أظهر استطلاع الأمم المتحدة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أيضاً بأنه يوجد في جنوب السودان واليمن من يعيشون حالياً في ظروف شبيهة بالمجاعة.
في شهر سبتمبر، أعلن وزير الخارجية نداء للعمل لمنع حدوث مجاعة، وعَيّن نِك داير مبعوثاً خاصاً للمملكة المتحدة للوقاية من المجاعة وللشؤون الإنسانية بغرض قيادة هذه الجهود. والمساعدات الإضافية التي تقدمها المملكة المتحدة اليوم تشكل جزءاً من ريادتها في معالجة هذه الأزمة العالمية.
قال وزير الخارجية دومينيك راب:
مئات الملايين من الأشخاص الذين يعيشون في أكبر الأزمات الإنسانية في العالم يكافحون من أجل البقاء، ويواجهون التهديد المشترك للصراع والمجاعة وفيروس كورونا.
هذه المساعدات البريطانية الطارئة الإضافية تعني أنّه سيتمكن الناس من إطعام عائلاتهم، وهذا من شأنه أن يمنع هذه الأزمات من التصاعد إلى مجاعات واسعة النطاق. ونأمل أن نرى المانحين الآخرين يسارعون إلى زيادة المساعدات ببعض التمويل الإضافي لمنع تفاقم هذه الأزمات العالمية.
المساعدات البريطانية الإضافية المعلن عنها اليوم سوف تساعد على استمرار الزخم والضغط على المانحين الآخرين لزيادة التمويل.
وقد عمدت المملكة المتحدة إلى دق ناقوس الخطر بشأن هذا التهديد المتزايد على حياة الملايين – والوضع المزري في الدول الهشة والتي ابتليت بالصراع، والذي تفاقم بسبب من الركود الاقتصادي وفيروس كورونا وتغير المناخ. وهذا يؤدي إلى زيادة سريعة في عدد الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدات العاجلة، ومزيد من الناس أكثر من أي وقت مضى سوف يعانون من الجوع.
تجمع المملكة المتحدة ما بين خبرتها في مجال المساعدات الإنسانية وقوتها الدبلوماسية لمساعدة المجتمعات على التعافي بشكل أقوى من آثار فيروس كورونا. ونستغل مقعدنا في مجلس الأمن الدولي للمطالبة بوصول المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح لكل من يحتاج إليها، ولمحاسبة الدول على التزاماتها القانونية الدولية للسماح لموظفي الإغاثة بالعمل بحيادية في مناطق الصراع، ولدعم حماية المدنيين.