قصة إخبارية عالمية

المبعوثة الخاصة لرئيس الوزراء البريطاني لشؤون تعليم الفتيات تزور الأردن

المبعوثة الخاصة لرئيس الوزراء البريطاني لشؤون تعليم الفتيات، النائبة هيلين غرانت، زارت الأردن في الفترة من 18 إلى 22 حزيران للاطلاع على جهود المملكة المتحدة في تحسين توفير تعليم جيد للأولاد والفتيات من المجتمعات المحتاجة للمساعدة، والشراكة طويلة الأمد مع وزارة التربية والتعليم.

تم نشره بموجب 2019 to 2022 Johnson Conservative government

زارت المبعوثة الخاصة عددا من برامج التعليم التي تمولها المملكة المتحدة وتحدثت مع عدد من الشركاء في الأردن، مسلطةً الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة المتحدة على الصعيد الدولي لضمان أن تتمكن جميع الفتيات من الحصول على 12 سنة من التعليم الجيد، قائلة: “تعليم الفتيات ضروري لتخفيف حدة الفقر والمساعدة في نمو الاقتصاد. وفي أول زيارة لي إلى الأردن، شعرت بإلهام الفتيات الموهوبات والشابات اللواتي التقيت بهن، وكل الجهود التي تبذلها المملكة المتحدة لمساندتهن في تحقيق إمكاناتهن من خلال التعليم”.

التقت المبعوثة الخاصة هيلين غرانت خلال زيارتها مع وزير التربية والتعليم، والشركاء المانحين الدوليين، وشركاء أساسيين بمجال التعليم، والجهات المعنية في قطاع التعليم.

وقد أكدت هيلين غرانت مجدداً على أهمية تعليم الفتيات باعتباره “أحد الاستثمارات الإنمائية الأكثر تأثيرا التي يمكننا القيام بها”، وكررت التشديد على ما يعود ذلك به من نفع على المجتمع.

وفي يوم اللاجئ العالمي 2022، زارت المبعوثة الخاصة مخيم الزعتري للاجئين، حيث زارت مدرسة تمولها مبادرة التعجيل بتوفير التعليم، وهو برنامج تعليمي بريطاني ومن مانحين متعددين. كذلك شاركت في مجموعة تركيز مع فتيات لاجئات بالمرحلة الثانوية من التعليم للاطلاع على الأثر الإيجابي للتعليم وكذلك ما يواجهن من تحديات في مواصلة تعليمهن كفتيات محتاجات للمساعدة. ولقد رأت بنفسها كيف أنّ الدعم المقدم من المملكة المتحدة والحكومة الأردنية يساعد جميع الأطفال في الأردن للحصول على تعليم جيد.

وفي اجتماعها مع وزير التربية والتعليم، سلطت المبعوثة الخاصة الضوء على فوائد الإصلاح في المناهج الدراسية، وتدريب المعلمين والمعلمات، وكذلك إجراءات السلامة لضمان حصول الفتيات على الدعم اللازم للاستمرار والنجاح في التعليم، وتزويدهن بالمؤهلات المناسبة للانتقال إلى المراحل الأعلى من التعليم، ولفرص توظيفهنّ أيضا.

كما زارت المبعوثة الخاصة مدرسة الأميرة عالية الثانوية، حيث التقت فتيات ومعلمات أردنيات في هذه المدرسة المشاركة في جوائز المجلس الثقافي البريطاني للمدارس الدولية. وتواصلت أيضا مع فتيات أردنيات يدعمهن صندوق نيوتن-خالدي البريطاني للحديث عن تجربتهن بشأن العمل بوظائف بمجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كذلك تواصلت مع الشركاء الأردنيين والبريطانيين أستروجو AstroJo وكلية لندن الجامعية.

وفي اجتماع مع مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، رحبت هيلين غرانت بشراكة جديدة لمشروع بحثي تموله المملكة المتحدة، وقالت:

يسعدني أن أرى أن برنامجنا البحثي التعليمي العالمي الجديد في الأردن، برنامج “البحث التربوي في الصراع والأزمات المطوّلة”، يساهم في جمع الأدلة وأفضل الممارسات حول ما يصلح استخدامه في التعليم من أجل توفير تعليم أعلى جودة لجميع تلاميذ المدارس في الأردن.

وفي ختام زيارتها قالت المبعوثة الخاصة هيلين غرانت:

يسعدني أن أطّلع بنفسي على تأثير التمويل البريطاني والشراكة مع وزارة التربية والتعليم لدعم الفتيان والفتيات في الأردن بتعليم جيد.المملكة المتحدة تقود جهود المجتمع الدولي منذ عام 2016 لدعم الالتزام التاريخي، “اتفاق الأردن”، الذي تم التعهد به في “مؤتمر سورية والمنطقة” لضمان حصول جميع الأطفال على التعليم، وبغض النظر عن جنسياتهم. ستواصل المملكة المتحدة العمل بلا كلل مع الحكومة الأردنية لضمان حصول جميع الأطفال على تعليم جيد، بغض النظر عن جنسياتهم.

خلفية

ساهمت المملكة المتحدة منذ عام 2016 بحوالي 49 مليون جنيه إسترليني في “حساب خاص” متعدد المانحين في وزارة التربية والتعليم للتعويض عن أعباء تكاليف تعليم اللاجئين السوريين في نظام التعليم الحكومي. ويُعرف هذا الدعم باسم “مبادرة التعجيل بتوفير التعليم” وتشارك فيه أيضاً: أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وألمانيا والنرويج والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، علماً بأن المملكة المتحدة هي التي تتولى التنسيق بين جميع الجهات المانحة من جهة ووزارة التربية والتعليم الأردنية من الجهة الأخرى.

ومن خلال هذه المبادرة، ستستمر الحكومة الأردنية بدعمٍ من المانحين في الوفاء بهذا الوعد وتوفير تعليم عام جيد للفتيان والفتيات، السوريين وغير السوريين، وفي التعليم الرسمي وغير الرسمي. وهذا الدعم يشمل: تدريب المعلمين الجدد، وتمويل رواتب المعلمين والموظفين الإداريين، وإضافة المزيد من المدارس التي يُطبّق فيها نظام الفترتين، ودعم التعلم المختلط، وشراء الكتب المدرسية، وتوفير الرسوم الدراسية، وتغطية تكاليف العمليات والمعدات في هذه المدارس.

وقد تكفّلت هذه المبادرة حتى الآن بدعم 190,000 من اللاجئين، من فتيان وفتيات، للحصول على التعليم العام (95,000 فتاة و1092 من الأطفال ذوي الإعاقة).

اقرأ المزيد عن النائبة هيلين غرانت

Updates to this page

تاريخ النشر 30 يونيو 2022