المملكة المتحدة تقدم مساعدات إنسانية ضرورية للمدنيين في لبنان فيما يتدهور الوضع هناك
المملكة المتحدة ترسل 5 ملايين جنيه إسترليني إلى لبنان لدعم جهود الاستجابة للاحتياجات الإنسانية، بينما ستتولى الأمم المتحدة [متمثلة بوكالة اليونيسف] توزيع المساعدات على المحتاجين.
- الحكومة تعيد فتح البوابة الإلكترونية للمواطنين البريطانيين لكي يسجلوا وجودهم في لبنان
- إرسال جنود وعناصر أمن الحدود ومسؤولي وزارة الخارجية إلى قبرص لدعم خطط الطوارئ
- تخصص 5 ملايين جنية إسترليني لتوفير الإعانة لآلاف النازحين أو الذين أجبروا على الهرب من ديارهم
المملكة المتحدة ترسل 5 ملايين جنيه إسترليني إلى لبنان لدعم جهود الاستجابة للاحتياجات الإنسانية، بينما ستتولى الأمم المتحدة [متمثلة بوكالة اليونيسف] توزيع المساعدات على المحتاجين.
يأتي ذلك فيما تعيد المملكة المتحدة فتح البوابة الإلكترونية للمواطنين البريطانيين لتسجيل وجودهم في لبنان وتزويدهم بالتحديثات الهامة.
لطالما دعت المملكة المتحدة مواطنيها لمغادرة لبنان منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وقد أرسلت أمس 700 جندي، إلى جانب قوة من أمن الحدود ومسؤولين من وزارة الخارجية، إلى قبرص لمواصلة وضع خطط الطوارئ وفقا لمجموعة من السيناريوهات المحتملة في المنطقة.
ويأتي الدعم الإنساني الأساسي بعد سقوط المزيد من الضحايا المدنيين نتيجة للغارات الجوية التي حدثت في الساعات الأخيرة، والتي أدت إلى نزوح المزيد من آلاف السكان أو لاضطرارهم للهرب من منازلهم.
تشمل حزمة المساعدات البريطانية مواد طبية ضرورية، ولوازم صحية، والوقود لتشغيل محطات المياه، من أجل سد الاحتياجات الأساسية لآلاف النازحين المدنيين في كافة أنحاء لبنان.
كما ستساهم تلك المساعدات في تمكين فرق الطوارئ من الاستجابة للاحتياجات الصحية والغذائية العاجلة، وفي توفير سلسلة من جلسات التدريب للمشاركين الأساسيين في تسليم المساعدات، وللعاملين في الخطوط الأمامية من أجل ضمان استجابة فعالة لحالات الطوارئ.
صرحت وزيرة الدولة لشؤون التنمية ووزيرة شؤون المرأة والمساواة أنيليز دودز بما يلي:
الوضع في لبنان مقلق للغاية. وفيما نواصل تشجيع المواطنين البريطانيين على المغادرة، وبعد أن فتحنا لهم البوابة الإلكترونية لتسجيل وجودهم في لبنان لمساعدتهم على المغادرة، فإن المملكة المتحدة ستظل دائما داعما قويا للشعب اللبناني. لذا فإننا نقدم 5 ملايين جنيه إسترليني لوكالة اليونيسف لمساعدة المدنيين المُهجرين الذين يواجهون أزمة إنسانية طارئة.
تدعو الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار من كلا الجانبين لمنع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، ولضمان أن يعود النازحون إلى بيوتهم.
في اجتماع الجمعية العامة للأم المتحدة هذا الأسبوع، أكد كل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية على الحاجة لوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وكانت المملكة المتحدة أول عضو في مجموعة السبع يدعو لوقف فوري لإطلاق النار. كما أشار وزير الخارجية إلى الحاجة الملحة لإنهاء الصراع عندما اجتمع مع نظرائه في المجموعة يوم الاثنين. وسوف يلقي وزير الخارجية كلمة المملكة المتحدة في جلسة مجلس الأمن الدولي التي ستُعقد بشأن لبنان.
لا تزال هناك رحلات تجارية تغادر من مطار بيروت، وعلى المواطنين البريطانيين المغادرة على أول رحلة متوفرة.
وقد انضمت الوحدات العسكرية التي أرسلناها إلى مكونات تواجدنا العسكري والدبلوماسي القوي في المنطقة، ومنها قاعدة أكروتيري الجوية في قبرص، وسفينة الإسناد ماونت باي، والسفينة دنكان التابعتين للبحرية الملكية واللتين بقيتا في شرق المتوسط لمساعدة المواطنين البريطانيين والحلفاء في فترة الصيف.
كما لدى سلاح الجو الملكي طائرات ومروحيات نقل تقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم عند الضرورة.
معلومات خلفية
- التمويل الذي أعلن عنه اليوم يأتي من ميزانيات المساعدات التنموية الرسمية، وقد تم تخصيصه مسبقا.
- المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الفئات الأكثر احتياجا في لبنان، بما في ذلك اللاجئين والمجتمعات اللبنانية، وذلك بتقديم المعونات في أوانها وبشكل سلس لسد الاحتياجات الأساسية لهؤلاء وتخفيف معاناتهم.
- ارتفع الدعم الإنساني البريطاني الثنائي للبنان في هذه السنة المالية إلى 21 مليون جنية إسترليني من خلال ’برنامج لبنان الإنساني‘، بما في ذلك مبلغ 5 ملايين جنيه المقدم إلى اليونيسف، وهذا الدعم يُركز على:
- تقديم المساعدة للاجئين الأكثر احتياجا والمجتمعات اللبنانية لسد احتياجاتهم الأساسية.
- توفير التعليم الأساسي وخدمات حماية الطفولة لما يزيد عن 5,000 طفل الأكثر احتياجا والأطفال المهمشين خارج المدارس.
- دعم حكومة لبنان لتطوير أنظمة حماية اجتماعية أكثر شمولا واستدامة ومسؤولية.
- من خلال ’برنامج لبنان الإنساني‘، تُعتبر المملكة المتحدة أحد أكبر المانحين لصندوق لبنان الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والذي خصص 14.7 مليون دولار لمجموعة من المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الاستعداد والاستجابة لأزمات النزوح.
- في وقت سابق من هذا العام، قدم الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ مبلغ 9 ملايين دولار لدعم استجابة شركاء الأمم المتحدة للاحتياجات المتزايدة في جنوب لبنان. والمملكة المتحدة هي أحد أكبر المانحين للصندوق على مستوى العالم.
- هذا إلى جانب تمويل صندوق ’التعليم لا ينتظر‘ بمبلغ 2.2 مليون دولار من أجل مساعدة 5,000 طفل متضرر من الأزمة. والمملكة المتحدة هي ثاني أكبر مانح لذلك الصندوق.