المملكة المتحدة تكثف المساعدات المنقذة للحياة في ليبيا
المملكة المتحدة تعزز دعمها الحيوي المنقذ للحياة لمساعدة ليبيا التي اجتاحتها الفيضانات، وقد خصصت المزيد من التمويل، كما سترسل فريق طوارئ طبي ضروري.
- تمويل جديد من المملكة المتحدة لدعم الاستجابة لآثار الفيضانات المدمرة في ليبيا
- المملكة المتحدة تقدم إمدادات منقذة للحياة، بما في ذلك توفير المأوى الطارئ، وفوانيس تعمل بالطاقة الشمسية، ومرشحات (فلاتر) لتنقية المياه
- سوف ترسل المملكة المتحدة فريق طوارئ طبي لإجراء تقييمات طبية ميدانية سريعة
عززت المملكة المتحدة دعمها الحيوي المنقذ للحياة لمساعدة ليبيا التي اجتاحتها الفيضانات، وقد خصصت المزيد من التمويل، كما سترسل فريق طوارئ طبي ضروري.
يأتي هذا الدعم الإضافي بعد الحزمة الأولى من الدعم البالغة مليون جنيه إسترليني، والتي جرى الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع (الأربعاء 13 سبتمبر)، وسوف تُستخدم في توفير المواد الحيوية، بما في ذلك احتياجات توفير المأوى الطارئ، وفوانيس محمولة تعمل بالطاقة الشمسية، ومرشِّحات للمياه.
كما سترسل المملكة المتحدة فريق طوارئ طبي، بقيادة خبراء في الصحة والنظافة الشخصية، تابعين لهيئة المسعفين البريطانية، وهي منظمة غير حكومية، لإجراء تقييمات طبية سريعة في المناطق المتضررة من الكارثة. وسوف ينسق فريق الطوارئ الطبي على الأرض مع السلطات المحلية والمنظمات الدولية وشركاء آخرين من فرق الطوارئ الطبية للتعرّف على الاحتياجات الصحية الإنسانية الملحّة والمتزايدة في ليبيا في أعقاب العاصفة المدمرة.
لقد زادت المملكة المتحدة دعمها المالي استجابة منها لكارثة الفيضانات في ليبيا والزلزال في المغرب، وخصصت حزمة تبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لورد (طارق) أحمد:
لقد هالنا السماع عن الخسائر في الأرواح ومشاهد الدمار في ليبيا بعد الفيضانات.
إن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي في هذا الوقت العصيب للغاية. ولسوف نزيد التمويل البريطاني استجابة للأزمة، وسنقدم المواد الضرورية المنقذة للحياة، بما في ذلك توفير المأوى والتقييمات الطبية.
في وقت سابق من هذا الأسبوع (13 سبتمبر)، تحدث وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لورد (طارق) أحمد مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي لتقديم تعازيه وتأكيد التزام المملكة المتحدة بدعم ليبيا في أعقاب هذه المأساة. كما تحدث لورد أحمد مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، لبحث الاستجابة الدولية للأزمتيْن في المغرب وليبيا.
كذلك أعلنت الأمم المتحدة تقديم مبلغ 10 ملايين دولار استجابة للفيضانات من صندوقها المركزي لمواجهة الطوارئ، الذي تعد المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجهات المانحة له. فقد خصصت المملكة المتحدة مبلغ 52 مليون جنيه إسترليني في 2023 لدعم العمل الحيوي لهذا الصندوق.
وتعمل المملكة المتحدة مع شركاء موثوقين على الأرض لتحديد الاحتياجات الأساسية الأشدّ إلحاحاً، بما في ذلك الحاجة للمأوى والرعاية الصحية ومستلزمات النظافة الشخصية، وتقف على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد من الدعم.