دعم مقدم من المملكة المتحدة لوكالة الأونروا لمساعدة السوريين
جستين غريننغ: قرارنا باستقبال لاجئين مباشرة من المخيمات في المنطقة يعني ضمان وصولنا لأكثر اللاجئين حاجة للمساعدة، بينما تستمر معوناتنا بمساعدة آخرين للبقاء في المنطقة بدل المجازفة برحلة خطيرة إلى أوروبا.
أكدت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ، اليوم أن المملكة المتحدة قدمت الموارد والخبرات لوكالة الأونروا للمساعدة في تعجيل إعادة توطين أكثر اللاجئين السوريين حاجة للمساعدة في بريطانيا.
اُعلِن عن برنامج توطين السوريين الأكثر حاجة للمساعدة في السنة الماضية لتحديد السوريين الذين هم أكثر حاجة للمساعدة لإحضارهم إلى المملكة المتحدة – وذلك يشمل النساء والأطفال المعرضين للخطر، والناجين من التعذيب والعنف، والذين بحاجة شديد للرعاية الطبية.
يُدار هذا البرنامج بالتعاون مع الأونروا لتحديد وإعطاء الأولوية لمن هم أكثر حاجة للمساعدة. وقرار استقبال 20,000 لاجئ سوري آخر في المملكة المتحدة يتطلب توسيع هذه العملية إلى حد كبير، وقد قدمت الحكومة الموارد اللازمة لمساندة الفرق المحلية التابعة لوكالة الأونروا لضمان أن تتوفر لديهم الإمكانات الإضافية لأداء عملهم الحيوي.
قالت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ:
لقد ساعدت بريطانيا ملايين المتضررين نتيجة الصراع الوحشي في سورية منذ اندلاعه قبل أربع سنوات. وقدمنا أكثر من مليار جنيه استرليني من المساعدات – ونحن بذلك في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة – لتوفير المواد الغذائية والمأوى والتعليم والخدمات الصحية، ومساعدة ضحايا هذه المأساة الفظيعة في بناء حياتهم في الدول المضيفة.
وسوف نستعين بخبراتنا للمساعدة في تعجيل إعادة توطين 20,000 من أكثر اللاجئين السوريين حاجة للمساعدة المتواجدين في المنطقة. هذا ليس فقط الإجراء الصواب من الناحية الأخلاقية، بل إنه الإجراء الحكيم.
حيث أن قرارنا باستقبال لاجئين مباشرة من المخيمات في المنطقة يعني ضمان وصولنا لأكثر اللاجئين حاجة للمساعدة، بينما تستمر معوناتنا بمساعدة آخرين للبقاء في المنطقة بدل المجازفة برحلة خطيرة إلى أوروبا.
وقال ريتشارد هارينغتون، وزير شؤون اللاجئين السوريين:
إننا على أهبة الاستعداد لتوفير مزيد من الخبرات التخصصية لمساندة الجهود الحيوية التي تبذلها الأونروا لتحديد الأشخاص الذين في أمسّ حاجة لأن نقدم لهم المساعدة.
وبينما تتأهب المملكة المتحدة للترحيب بأول القادمين بموجب البرنامج الموسع لمساعدة اللاجئين السوريين، فإنني أمضي قدما بالجهود المكثفة لضمان أن يتوفر لهم كل الدعم الذين يحتاجون إليه.
إن حجم التوسع يتطلب تخطيطا دقيقا وبكل عناية لضمان أن يكون ناجحا. وقد ترأست في الأسبوع الحالي اجتماعا ضم ما يفوق 20 من المنظمات غير الحكومية والمنظمات الشريكة، وجميعها تركز على العمل معنا لإيجاد السبل المناسبة لمساعدة هؤلاء اللاجئين.
وسوف تواصل الحكومة العمل يدا بيد مع الهيئات الخيرية والمجالس المحلية لإعادة توطين 20,000 شخص على مدى فترة البرلمان الحالي.
لقد تحدثت وزيرة التنمية الدولية مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنتونيو غوتيريس، بشأن المتطلبات المحتملة. ومازالت هناك مباحثات أوسع نطاقا مستمرة مع الأونروا حول نوع وحجم الموارد اللازمة. من المتوقع أن تشمل هذه المحادثات خبراء فنيين وإسناد من وزارة التنمية الدولية، كالمختصين مثلا بحماية الأطفال وغيرهم من المعرضين للخطر.
General media queries (24 hours)
البريد الإلكتروني [email protected]
Telephone 020 7023 0600
If you have an urgent media query, please email the DFID Media Team on [email protected] in the first instance and we will respond as soon as possible.
Updates to this page
تاريخ النشر 20 سبتمبر 2015تاريخ آخر تحديث 14 يناير 2016 + show all updates
-
Tagged to Syria Conference topical event page
-
First published.