خطاب

المملكة المتحدة ترحب بتبني مجلس الأمن للقرار 2216 بشأن اليمن

رئيس بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفير مارك ليال غرانت، يشرح تصويت مجلس الأمن على تبني قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن اليمن.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Ambassador Mark Lyall Grant

لقد بين مجلس الأمن بوضوح في شهر فبراير بأنه سيتخذ تدابير أخرى إن لم يتوقف الحوثيون عن أعمال الترهيب والعنف والتوسع في اليمن. وقد تجاهل الحوثيون هذا التحذير كما تبين من أفعالهم.

وبالتالي تؤيد المملكة المتحدة التدخل العسكري السعودي في اليمن، والذي تنفذه بناء على طلب من الرئيس هادي. إلا أن الحل لهذه الأزمة في النهاية هو حل سياسي، والمملكة المتحدة تقف إلى جانب المجتمع الدولي بالمطالبة في هذا القرار بالانخراط بعملية سياسية تشمل الجميع. وإننا ندعو كافة الأحزاب اليمنية للانخراط بحسن نية في الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة.

يتبنى هذا القرار عقوبات ضد من اختاروا عدم المشاركة في الحوار، بل واستمروا في زعزعة الاستقرار في اليمن. ومن الصواب أن يشدد المجتمع الدولي تكلفة أفعالهم غير المقبولة.

يظل الحل السياسي في اليمن أفضل سبيل لمواجهة التهديد المتنامي من الجماعات الإرهابية، مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ومن الضروري ألا يغيب نظر المجتمع الدولي عن التهديد المتنامي الذي تشكله هذه الجماعات.

كما أن التوصل لحل سياسي هو أفضل سبيل لوقف تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني. ومن الضروري جدا توفير طريق لإيصال المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل. وتقدم المملكة المتحدة مساعدات إنسانية إضافية لليمن، ونحث المجتمع الدولي على أن يحذو حذونا.

إن أمن واستقرار اليمن من مصلحة كافة اليمنيين والجميع في المجتمع الدولي. ومن الصواب أن مجلس الأمن الدولي قد اتخذ هذا لإجراء اليوم، وسوف تواصل المملكة المتحدة استخدام كافة السبل المتاحة لها لمساندة التوصل لحل سياسي دائم في اليمن.

Updates to this page

تاريخ النشر 15 أبريل 2015