بيان خطي للبرلمان

إهداء معدات واقية من الأسلحة الكيميائية للمعارضة السورية

قدم وزير الخارجية تصريحا خطيا للبرلمان بشأن توفير معدات واقية من الأسلحة الكيميائية للمعارضة السورية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
The Rt Hon William Hague

كما قلت للبرلمان في 10 يوليو (تموز)، نواجه في سورية أزمة متنامية ومطولة. وعلينا بذل المزيد من الجهود لأجل إنقاذ الأرواح. هناك أدلة تثبت استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية - بما في ذلك مادة السارين. ونعتقد بأن استخدام الأسلحة الكيميائية يتم بموجب قرار وأوامر من نظام الأسد.

لقد شرحت في 10 يوليو (تموز) بأننا نتدارس إمكانية إمداد المعارضة السورية بمعدات واقية من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، ويوم أمس قدمت مذكرة للبرلمان تعطي المزيد من التفاصيل عن هذه الخطط. ونحن نعتزم تجهيز المعارضة المسلحة المعتدلة بأقنعة واقية عددها 5000 قناع، إلى جانب أقراص وقاية من غاز الأعصاب، ورقائق لاكتشاف استخدام الأسلحة الكيميائية.

الأقنعة الواقية تحمي من غاز السارين لمدة 20 دقيقة تقريبا، ما يتيح لمرتديها الابتعاد عن المنطقة الملوثة، لكنها لا تتيح له مواصلة القتال. وهي لا تتطلب التركيب أو تلقي تدريب على استخدامها لكي تكون فعالة. وأقراص الوقاية من غاز الأعصاب تتيح لمن يتعرض لغاز الأعصاب (بما في ذلك السارين) فرصة أكبر للوصول لمكان يمكن أن يتلقى فيه مادة الأتروبين تحت إشراف طبي. ورقائق اكتشاف استخدام الأسلحة الكيميائية تتيح أبسط طريقة لاكتشاف وجود عوامل كيميائية. والقدرة على الاكتشاف سريعا ما إذا كانت هناك عوامل أسلحة كيميائية في المنطقة تتيح اتخاذ قرار البقاء في المنطقة أم مغادرتها، وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك لإنقاذ الأرواح.

سوف تقدم هذه المواد المهداة إلى المجلس العسكري الأعلى للائتلاف الوطني السوري الذي تعترف به المملكة المتحدة ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري. يبلغ إجمالي تكلفة هذه المعدات المقدمة هدية حوالي 656,800 جنيه استرليني يُدفع من صندوق الصراع التابع للحكومة.

حسب الممارسات المعتادة، حين تقترح إدارة حكومية تقديم هدية تفوق قيمتها 250,000 جنيه استرليني تقدم تلك الإدارة للبرلمان مذكرة بتفاصيل الهدية وتشرح الظروف المحيطة بها، ولا تقدم الهدية بالفعل إلا بعد مرور 14 يوم برلماني من تقديم المذكرة للبرلمان، إلا في الحالات التي تعتبر طارئة بشكل خاص.

وفي هذه الحالة، يعتبر تقديم هذه الهدية أمرا طارئا بشكل خاص. حيث أن الوضع المتدهور سريعا في سورية والحاجة العاجلة لمساعدة المعارضة السورية تعني بأن الحكومة بحاجة للتصرف بأسرع وقت ممكن. إننا نقدر تماما التدقيق والنقاش في البرلمان، لكن عطلة الصيف تعني بأننا لن نتمكن للأسف من إتاحة 14 يوم برلماني للمجلس ليدرس المذكرة بشأن هذه الهدية. وفي هذه الحالة لن نمضي بتقديم الهدية إلا بعد مرور 14 يوم عمل من تقديم المذكرة. وإن لم يكن هناك أي اعتراض، سوف نمضي بخططنا لتقديم الهدية في 3 أغسطس (آب) أو نحو ذلك التاريخ.

وقد وافق كل من وزير الخارجية ووزير الدفاع ووزيرة التنمية الدولية على تغطية تكلفة هذه الهدية من صندوق الصراع. كما أجرى مسؤولو وزارتي الخارجية والدفاع تقييما لهذه الهدية مقابل المعايير الموحدة، وهذه الهدية لا تتجاوز حد الخطر بموجب المعايير الموحدة شريطة اتخاذ تدابير مناسبة لتخفيف خطر تحويلها. ولدى تقييم المخاطر المحيطة بتوفير هذه المواد، تمت استشارة إدارة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية ومكتب الأمن ومكافحة الإرهاب، حيث وافقا على توصيات تقديم هذه الهدية. كما أن هذه الهدية تتماشى مع سياسة الحكومة البريطانية المتفق عليها تجاه سورية.

لقد خضعت هذه الهدية لعملية تدقيق مكثفة لضمان أننا نقدم أفضل دعم ممكن للمعارضة السورية، وبأننا نفي بالتزاماتنا الوطنية والدولية.

المزيد من المعلومات

موقع المملكة المتحدة وسورية

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

Updates to this page

تاريخ النشر 16 يوليو 2013