خطاب

الفيتو الروسي غير المسؤول سيكون له أثر مأساوي على حياة 4.1 مليون سوري

مداخلة السفيرة باربرا وودورد بعد الفيتو الروسي ضد تجديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية.

تم نشره بموجب 2019 to 2022 Johnson Conservative government
Syria

أود البدء بتوجيه الشكر لإيرلندا والنرويج للجهود الهائلة التي بذلتاها ودبلوماسيتهما المتميزة كمقدمتين لمسودة القرار في سعيهما للوصول إلى تسوية معقولة بشأن هذا النص.

من المؤسف للغاية أن روسيا استخدمت الفيتو مرة أخرى ضد قرار إنساني بشأن سورية. هذا فيتو غير مسؤول تماما، وسيكون له أثر كارثي.

لقد شرحت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية مرارا وتكرارا ضرورة تجديد التفويض لمدة 12 شهرا، وخاصة لإعطاء أمل عملي لنحو 4.1 مليون سوري يعتمدون بشدة على الدعم المقدم من خلال آلية إدخال المساعدات عبر الحدود.

أجرت مقدمتا المسودة مشاورات موسّعة مع أعضاء المجلس، والنص المتوازن الذي اقترحتاه يوفر كذلك دعما مهما للتعافي المبكر والصمود والتخطيط لسبل المعيشة، وهو ما يتضح من التأييد الواسع للنص.

تجديد قرار التفويض لمدة ستة شهور سوف يتسبب بتحديات عملياتية كبيرة للمنظمات الأهلية العاملة على الخطوط الأمامية – تحديات في عملياتها للتخطيط والشراء وتعيين الموظفين اللازمين، وكذلك إمكانية استمرارية عملها.

لن نؤيد القرار الذي اقترحته روسيا، فهو يقلل إلى النصف اليقين الهش الذي نعطيه للعمليات الإنسانية، بينما يزيد من قوة نظام الأسد.

إننا بحاجة لإيجاد سبيل للحفاظ على شريان الحياة الحيوي هذا من المساعدات الإنسانية، وتحظى مقدمتا مسودة النص بدعمنا التام في سعيهما إلى ذلك.

Updates to this page

تاريخ النشر 8 يوليو 2022