خطاب

جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رقم 43: حوار تفاعلي حول الأوضاع في ليبيا

مداخلة السفيرة الدولية للمملكة المتحدة لشؤون حقوق الإنسان، ريتا فرينش، خلال الحوار التفاعلي بشأن ليبيا.

تم نشره بموجب 2019 to 2022 Johnson Conservative government
Rita French

حضرة المفوض السامي، إن المملكة المتحدة تُرحب بجهودكم الحيوية بشأن قضايا المحاسبة في ليبيا، كما ترحب بالتزام حكومة الوفاق الوطني بالعمل مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومع مجلس حقوق الإنسان.

تشعر المملكة المتحدة بقلق بالغ إزاء حالة التدهور المستمر لحقوق الإنسان في ليبيا، وإلى ما تشير له الأنباء مؤخرا من أفعال مُقلقة يقوم بها كلا الطرفين في النزاع، بما في ذلك الهجمات الانتقامية، واكتشاف مقابر جماعية، بالإضافة إلى استمرار الخسائر من المدنيين جراء الهجمات والمتفجرات من مخلفات الحرب.

نُدين جميع الانتهاكات لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الهجمات العشوائية، والقتل غير القانوني، والعنف الجنسي والجنساني، بالإضافة إلى إسكات الصحفيين والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان. ويجب أن يكون هنالك تحقيق في قضية النائبة سهام سرقيوة وغيرها من جميع حالات الاختفاء القسري والتخويف ذات الدوافع السياسية.

كما تجب معالجة البيئة المُشجعة للإفلات من العقاب. ونحن نؤيد مشروع قرار المجلس لإنشاء بعثة دولية مستقلة لتقصي الحقائق.

إن المملكة المتحدة تحث جميع الأطراف على الالتزام بوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، والمشاركة بفعالية في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والتي تُعتبر ضرورية لتحسين مستوى حقوق الإنسان.

حضرة المفوض السامي، ما مدى تعاون مكتبكم لحقوق الإنسان مع الأمم المتحدة في ليبيا لضمان التعامل مع قضايا حقوق الإنسان بشكل كامل ووفق نهج الأمم المتحدة؟

Updates to this page

تاريخ النشر 18 يونيو 2020