اليونيفيل ضرورة حيوية لتهدئة الوضع على الخط الأزرق: توضيح المملكة المتحدة على التصويت في مجلس الأمن
توضيح تصويت السفير جيمس كاريوكي، نائب الممثل البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة، بعد أن صوَّت مجلس الأمن على تجديد تكليف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
في ظل الوضع على الخط الأزرق الذي يشهد أعلى مستويات التوتر منذ سنوات، لا يمكننا المبالغة في إبراز أهمية اليونيفيل لتهدئة الوضع على الحدود.
ولهذا السبب صوَّتنا لصالح التجديد اليوم.
نحن نشيد بجهود قوات الأمم المتحدة وموظفي بعثة اليونيفيل الذين يعملون في هذه الظروف الصعبة - معرِّضين أرواحهم للخطر - من أجل النهوض بمهامهم.
وقد أدى تبادل إطلاق النيران الذي يقع كل يوم تقريبا عبر الخط الأزرق إلى إصابة وقتل مدنيين. كما أصيب أفراد من قوات حفظ السلام. وهذا يدعو للقلق العميق، لذا فإننا نرحب بالدعوة بموجب تكليف اليونيفيل لجميع الأطراف بحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي، وبتوخِّي كل التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام.
في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، تحدث وزير خارجيتنا مع السيد ميقاتي، رئيس وزراء لبنان، ومع الوزير ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل، لطمأنتهما بأننا سنواصل دعم أمن كلا الجانبين على الخط الأزرق.
ولكن في الوقت الذي تدعم المملكة المتحدة أمن لبنان واستقراره من خلال حكومته وجيشه، تشعل إيران فتيلا آخر لتزكية النزاع وبث الفوضى بإمداد حزب الله بأسلحة متطورة. لذا نحث إيران على الكف عن مساعيها التي تمارسها بالوكالة، ونطلب من حزب الله الحد من التصعيد على الفور.
فالحل السياسي هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام الذي نحن في أمس الحاجة إليه.
وكما قال وزير خارجيتنا في وقت سابق من هذا الشهر: تصعيد هذا النزاع لا يصب في مصلحة أحد - فقد تكون العواقب كارثية. إذ يكفي خطأ واحد في التقدير لحدوث كارثة. ويجب على كل الأطراف الانخراط فورا في الجهود الدبلوماسية بناءً على المبادئ المذكورة في قرار مجلس الأمن رقم 1701.