خطاب

العمل مع الشركاء على الأرض وفي الأمم المتحدة بشأن طريقة بنّاءة لأجل ليبيا

مداخلة السفيرة باربرا وودورد في جلسة إحاطة بمجلس الأمن بشأن الوضع في ليبيا.

تم نشره بموجب 2019 to 2022 Johnson Conservative government
Barbara Woodward

أتوجه بالشكر إلى مارثا بشأن إحاطتها اليوم. كما أود الإشادة بتفاني ستيفاني ويليامز في دورها، وأرحب بجهود الأمين العام الرامية لتعيين ممثل جديد. سوف أتناول أربع نقاط.

أولا، المملكة المتحدة يقلقها العنف الذي وقع مؤخرا في طرابلس ومصراته. الحفاظ على السلام كان واحدا من النجاحات التي تحققت في السنتين الماضيتين. وتوجد حاجة لخفض التصعيد لضمان استمرار هذا السلام النسبي.

وإلى جانب الاحتجاجات التي حدثت في وقت سابق من الشهر الجاري، تبيّن هذه الأحداث الحاجة العاجلة للمضيّ في عملية سياسية ممثلة للجميع بقيادة الليبيين وبمبادرتهم. كذلك تحتاج الأطراف الليبية لتقديم تنازلات والاتفاق على سبيل لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

ثانيا، نهيب بالفاعلين الليبيين الامتناع عن تسييس مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسة الوطنية للنفط. يريد الشعب الليبي أن يرى الاستئناف الكامل لإنتاج النفط، والتوزيع العادل للثروة النفطية للدولة. لكن يجب ألا يكون ذلك على حساب تماسك واستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط، أو تقويض التقدم الذي حققته ليبيا تجاه استقرارها والحفاظ على سيادتها ووحدتها الوطنية.

ثالثا، من الضروري أن تحرص السلطات على احترام وحماية حقوق الإنسان في أنحاء ليبيا. وتظل المملكة المتحدة قلقة للغاية حيال انتهاكات وإساءات حقوق الإنسان المشار إليها في التقرير المؤقت لبعثة تقصي الحقائق، والقمع مؤخرا للمجتمع المدني.

ينبغي على السلطات الليبية تطوير وتطبيق آليات لوقاية حقوق الإنسان، ولتمكين المجتمع المدني من الازدهار، باعتبار ذلك عنصرا أساسيا في المساءلة.

وأخيرا، ترحب المملكة المتحدة بعملية آيريني التي اعترضت سفينة تحمل مركبات عسكرية متجهة إلى ليبيا، وتؤكد على مسؤولية جميع الدول الأعضاء بأن تمتثل تماما لقرار الأمم المتحدة بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.

في الختام، تؤكد المملكة المتحدة استعدادها للعمل مع ليبيا ومع جميع الشركاء الدوليين بطريقة بنّاءة، سواء على الأرض في ليبيا أو في مجلس الأمن.

Updates to this page

تاريخ النشر 25 يوليو 2022