وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يزور قطر والإمارات
زيارته هذه تعكس أهمية علاقات المملكة المتحدة مع دول الخليج، وتعتبر قطر والإمارات اثنتين من أكبر شركاء المملكة المتحدة في المنطقة.
وصل وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي، إلى الدوحة في 30 يناير ضمن جولة في منطقة الخليج تستمر يومين، وشملت قطر والإمارات. زيارته هذه تعكس أهمية علاقات المملكة المتحدة مع دول الخليج، وتعتبر قطر والإمارات اثنتين من أكبر شركاء المملكة المتحدة في المنطقة.
كانت وزيرة الخارجية والسيد كليفرلي قد اجتمعا بوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في تشيفننغ في شهر ديسمبر الماضي، وجولته هذه تبني على أسس عدد من المخرجات المتفق عليها حول مواضيع مثل اتفاقية التجارة الحرة البريطانية-الخليجية، والشراكات بمجال التنمية، والأولويات الأمنية المشتركة في المنطقة، بما فيها اليمن وإيران.
في قطر، اجتمع السيد كليفرلي بسعادة بثينة النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، لبحث الشراكات بمجال التعليم العالي بين قطر والمملكة المتحدة. كما عقد محادثات مع سعادة حسن الذوادي، والسيد ناصر الخاطر، وسعادة اللواء الأنصاري للاستماع لشرح حول استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم، ولبحث المجالات التي يمكن للمملكة المتحدة المساعدة فيها لتوفير أجواء السلامة والأمن خلال البطولة.
وفي محادثاته مع سعادة لولوة الخاطر، مساعد وزير الخارجية، بحث السيد كليفرلي الاستعدادات للاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي البريطاني-القطري لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار. كما زار صندوق قطر للتنمية، حيث بحث أولويات التنمية مع المدير العام سعادة خليفة الكواري.
في الإمارات، اجتمع السيد كليفرلي مع صديقه العزيز د. أنور قرقاش، المستشار الرئاسي، لإحراز تقدم في المباحثات بشأن الحوار الاستراتيجي الطموح ’شراكة لأجل المستقبل‘، والذي اتفق عليه رئيس الوزراء بوريس جونسون وولي عهد أبو ظبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.
كما بحث السيد كليفرلي مع سعادة أحمد الصايغ التقدم الحاصل في مكافحة التحويلات المالية غير المشروعة. واختتم زيارته بالاجتماع مع سمو الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي، حيث تناولت المحادثات السبل التي يمكن من خلالها للمملكة المتحدة مواصلة دعم سلامة وأمن الإمارات، وسبل تعاون المملكة المتحدة والإمارات بمجال الاستثمار في دول أخرى.