قصة إخبارية

رئيس الوزراء يترأس وفدا تجاريا إلى اسرائيل والأراضي الفلسطينية

سينتهز رئيس الوزراء هذه الزيارة للبحث في سبل تقوية الروابط بين المملكة المتحدة وإسرائيل، ومع الأراضي الفلسطينية بهدف تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل للجميع.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
David Cameron addresses the Knesset

David Cameron addresses the Knesset

وفي تصريح أدلى به قبيل بدء الزيارة التي تمتد يومين، قال رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون:

أتطلع جدا إلى أول زيارة أقوم بها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ أن أصبحت رئيساً للوزراء.

إن جهود وزير الخارجية كيري لتأمين اتفاقٍ حول إطار تفاوضٍ يمكن أن يؤدي إلى سلام تدخل الآن مرحلة حاسمة فاصلة. وسوف أستغل مناسبة زيارتي هذه لدعم جهود السلام. وأريد أن أشجع رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس عباس على الاستفادة من القيادة القوية التي تحلّيا بها حتى الآن، واتخاذ الخطوات النهائية الصعبة نحو تحقيق السلام.

والجائزة قد تكون كبيرة حقا: شرق أوسط مستقرٌ ومزدهر، في جوهره دولة فلسطينية ذات سيادة وقادرة على البقاء تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل آمنة. مستقبل آمن ومستقبل مزدهر. هذا هو ما يجب علينا جميعا أن نضعه نُصب أعيننا.

هناك فرصة حقيقية لتقوية علاقتنا التجارية مع إسرائيل. وشراكتنا معها في القطاعات التقنية تعتبر الأقوى من بين أي علاقات في العالم، وعلينا أن نستفيد من ذلك في شكل توفير المزيد من فرص العمل في بريطانيا وتوفير الأمن الاقتصادي للعائلات الكادحة. وإنني أصطحب معي مِلء طائرة من ممثلي شركات بريطانية مبتكِرة جاءوا معي لنرتِّب لهم اللقاءات مع شركات إسرائيلية حتى يؤسسوا شراكات جديدة تمنحهم قدرة أكبر على التنافس في السباق العالمي.

ونريد أيضا أن نشهد نموّ الاقتصاد الفلسطيني، وسأعلن عن دعم بريطاني جديد لمساعدة الشركات الفلسطينية كي تصبح أقدر على التنافس، ولتوفير فرص عمل جديدة وتأسيس قطاعات جديدة يستفيد منها كذلك الإسرائيليون في المناطق المجاورة، وحينها سيلتقي اقتصاد نابض بالحياة بشركاءَ جدُد.

وعليه، ستكون هذه زيارةً مهمة. زيارة تركِّز على المستقبل. إننا ثلاثة قادة عاقدين العزم على توفير السلامة لمواطنينا وتأمين مستقبل أفضل لهم جميعا. وإنني أومن بأننا نستطيع تحقيق ذلك بالعمل معاً لتوفير الفرص لأعمالنا التجارية، وفرص العمل لشعوبنا، ومن خلال العمل تجاه تحقيق السلام.

النمو الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية

يسعى رئيس الوزراء إلى دعم النمو الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية إدراكاً منه بأن هذا جزءٌ حيوي من تأمين مستقبل مزدهر وآمن للشعب الفلسطيني.

وسيلتقي وفد رجال الأعمال المرافق لرئيس الوزراء، ومن بينهم وزير شؤون التجارة لورد ليفينغستون، برجال أعمال فلسطينيين بارزين لاستكشاف الإمكانات والفرص في عدد من القطاعات منها تكنولوجيا المعلومات والبناء والأعمال الزراعية، وهو ما ينسجم وخطط الوزير كيري الرامية إلى تنمية الاقتصاد الفلسطيني بالتوازي مع المفاوضات لتحقيق سلام.

وسيعلن رئيس الوزراء عن تقديم دعم آخر من المملكة المتحدة لاستحداث فرص تجارية وفرص عمل في الأراضي الفلسطينية، من بينها:

  • منح لتسعين شركة لتمكينها من الوصول إلى مستثمرين أجانب ودخول أسواق جديدة - ويعتبر هذا التمويل البالغ 1.5 مليون جنيه استرليني جزءاً من برنامج الحكومة لتنمية وتطوير السوق الفلسطينية.
  • تمويل قدره 1.5 مليون جنيه استرليني لتوفير تدريب لتنمية المهارات لألف امرأة من اللاجئين في غزة.

وسيعلن المجلس الثقافي البريطاني عن شراكة جديدة مع أمانة بورتلاند يتم بموجبها دعوة رجال ورواد أعمال فلسطينيين شباب إلى المملكة المتحدة لقضاء فترة قصيرة من التدريب الوظيفي خلال السنة المقبلة.

تعليم وإحياء ذكرى الهولوكوست

سيرافق رئيسَ الوزراء أيضاً 5 من أعضاء لجنة الهولوكوست الذين سينتهزون هذه الزيارة لجمع شواهد على الابتكار في مجال التعليم حول المحرقة وإحياء ذكراها.

Updates to this page

تاريخ النشر 12 مارس 2014