رئيس الوزراء يطلع بنفسه على كيفية مساعدة بريطانيا للاجئين في لبنان
ديفيد كاميرون: نحو 3% من بين 11 مليون سوري شُرّدوا عن بيوتهم قد طلبوا اللجوء في أوروبا، ولولا المساعدات المقدمة من بريطانيا لخاطر مئات آلاف آخرين بحياتهم سعيا للوصول إلى أوروبا.
-
رئيس الوزراء يعرض تفاصيل توزيع 100 مليون جنيه استرليني من المساعدات البريطانية الجديدة للاجئين السوريين، بما فيها مبلغ 40 مليون جنيه مخصص للمناطق المحيطة، في سياق نهج بريطاني شامل لتخفيف المعاناة في أنحاء المنطقة.
-
مساهمات المملكة المتحدة لمساعدة اللاجئين في سورية ولبنان والأردن وتركيا وصلت حاليا إلى مليار جنيه استرليني.
يزور رئيس الوزراء اليوم لبنان ليطلع بنفسه على كيفية مساهمة المساعدات البريطانية بمساعدة أكثر المحتاجين للمساعدة الذين اضطروا للنزوح عن بيوتهم في سورية. وسوف يعرض خلال زيارته تفاصيل توزيع 100 مليون جنيه استرليني من المساعدات الجديدة لمساعدة اللاجئين السوريين، بما في ذلك 40 مليون جنيه مخصص للمنطقة المحيطة بسورية. وبذلك وصل إجمالي المساعدات البريطانية المخصصة للأزمة السورية إلى مليار جنيه.
سوف يُخصص مبلغ 40 مليون جنيه للأمم المتحدة وشركاء من منظمات غير حكومية عاملة في لبنان والأردن وتركيا، بما فيها وكالات إغاثة بريطانية مثل منظمة إنقاذ الطفولة، توفر المأوى والمواد الغذائية ومواد الإغاثة والرعاية الصحية وخدمات الحماية، إلى جانب مساعدات نقدية – ما يتيح للمستفيدين حرية تقرير كيفية تلبية احتياجاتهم بأنفسهم.
مزيد من التفاصيل حول ما تفعله الحكومة البريطانية لمساعدة اللاجئين السوريين.
سوف يُخصص مبلغ 29 مليون جنيه استرليني إلى لبنان – الذي يستضيف 1.1 مليون لاجئ سوري، أو أكثر من ربع تعداد سكان لبنان. من شأن هذا المبلغ مساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة الفقيرة لتحمل الأعباء، وتخفيف التوترات بين هذه المجتمعات المضيفة، وخفض احتمال اندلاع صراع في لبنان قد يؤدي، في حال اندلاعه، إلى وجود مزيد من النازحين الذين قد يتطلعون للهجرة إلى أوروبا. كما أن جزءا من هذه المساعدات سيكون مخصصا للاجئين الفلسطينيين (من خلال الأونروا - وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى)، إلى جانب مساعدة للمجالس البلدية في لبنان (من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي).
سوف توفر المساعدات الجديدة للبنان ما يلي:
-
مساعدات غذائية أو قسائم غذائية لأكثر من 250,000 لاجئ يعيشون في لبنان ولأكثر الناس حاجة للمساعدة بالمجتمعات التي تستضيف اللاجئين
-
مواد إغاثة لآلاف اللاجئين تشمل بطانيات حرارية وفرش وأدوات للمطبخ ووقود ومدافئ ومواقد للطهي ولوازم المطبخ
-
استشارات نفسية للأطفال ودعم نفسي للكبار لمساعدتهم في تجاوز الصدمات النفسية التي واجهوها
-
مساحات مناسبة للأطفال توفر لهم أماكن آمنة للعب والدراسة وقضاء يومهم
-
مساعدات للوكالات التي تساهم في خفض حالات وآثار العنف الجنسي والجنساني ضد النساء والبنات، بما في ذلك تقديم الدعم النفسي والخدمات القانونية وأماكن آمنة لهن
-
مواد غذائية ومياه ومواد إغاثة ورعاية صحية وحماية لأكثر من 21,000 من اللاجئين الفلسطينيين
-
دعم لمساعدة البلديات اللبنانية في تحمل أعباء اللاجئين وزيادة عدد السكان في القرى والبلدات
كما أن ما يصل إلى 6 ملايين جنيه استرليني سوف يساعد الأردن – الذي يستضيف أكثر من 629,000 لاجئ، أو أكثر من خمس عدد سكانه – لتلبية الاحتياجات الأساسية وتقليل حافز اللاجئين للتوجه إلى أوروبا.
وهناك أيضا ما يصل إلى 5 ملايين جنيه استرليني من المساعدات مخصص لمساعدة اللاجئين المحتاجين في تركيا، وذلك بتوفير المواد الغذائية والرعاية الصحية لمن يعيشون خارج المخيمات. يأتي تقديم هذا المبلغ إضافة إلى 4 ملايين جنيه أعلنت وزيرة التنمية الدولية تقديمه لتركيا في شهر فبراير (شباط)، وبذلك يرتفع إجمالي المساعدات لتركيا إلى 9 ملايين جنيه. تُقدم هذه المساعدات من خلال الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي لديها أكبر إمكانية للاستجابة للأزمة، إلى جانب السلطات التركية.
سوف يستخدم مبلغ 100 مليون جنيه استرليني، الذي أعلن رئيس الوزراء تقديمه خلال زيارته إلى مدريد، لتوفير المواد الغذائية والماء والرعاية الصحية والتعليم والمأوى للمحتاجين داخل سورية واللاجئين في الدول المجاورة، لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية حيثما كانوا بدل أن يتخذوا قرارا يائسا بالمخاطرة بحياتهم بمحاولتهم الوصول إلى أوروبا.
هناك نحو 12 مليون شُرِّدوا نتيجة العنف في سورية، من بينهم 8 ملايين داخل سورية، وهذا يشمل عشرات الآلاف في مخيمات غير رسمية قرب الحدود التركية. بينما هناك ملايين آخرين يعانون من العنف – لكن مازالوا في بيوتهم – بحاجة أيضا للمساعدة.
وداخل سورية سوف يُنفق مبلغ 60 مليون جنيه استرليني، بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية وبرنامج الأغذية العالمي ووكالات تابعة للأمم المتحدة، لمساعدة آلاف النازحين داخليا بتوفير المواد الغذائية والماء والإسعافات الأولية والرعاية النفسية العاجلة لمعالجة الصدمات النفسية. كما تساعد الأموال البريطانية في توفير الأدوية الضرورية والإمدادات والمعدات الطبية، إلى جانب تدريب مئات المختصين بالرعاية الصحية في المنطقة.
تشمل هذه الأموال:
-
أكثر من 20 مليون جنيه لشركاء يقدمون المساعدات عبر الحدود السورية دون إذن من نظام الأسد، بما في ذلك 10 ملايين جنيه لمنظمة الإنقاذ الدولية لتوفير المساعدة الطبية وخدمات الحماية والتعليم والمساعدة بالمعيشة
-
10 ملايين جنيه لصندوق المساعدات الإنسانية التابع لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لمساعدة وبناء قدرات المنظمات غير الحكومية السورية العاملة داخل سورية
-
18 مليون جنيه لبرنامج الأغذية العالمي الذي من المتوقع أن يوفر 2.7 حصة غذائية شهريا
-
12 مليون جنيه للمنظمات التي تقدم مساعدات إنسانية داخل سورية
قال رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون:
باعتبارنا ثاني أكبر دولة مانحة بشكل ثنائي استجابة للأزمة الإنسانية في سورية، تساعد جهود الإغاثة التي نقدمها آلاف المحتاجين لإعادة بناء حياتهم، إلى جانب توفير الحماية والاستشارات النفسية والمدارس والمواد الغذائية الأساسية والماء. فالاستثمار بالرعاية الصحية والتعليم وتوفير فرص العمل والاستقرار هو أفضل السبل فعالية لمساعدة المحتاجين في الخارج، وذلك يصب في مصلحة بريطانيا.
نحو 3% من بين 11 مليون سوري شُرّدوا عن بيوتهم قد طلبوا اللجوء في أوروبا، ولولا المساعدات المقدمة من بريطانيا لخاطر مئات آلاف آخرين بحياتهم سعيا للوصول إلى أوروبا، وبالتالي فإن هذه الأموال جزء من نهجنا الشامل لمعالجة مشكلة الهجرة من المنطقة.
هذه الأموال تعني بالنسبة لآلاف اللاجئين توفير وجبات غذائية لعائلاتهم، وأمن بقائهم في بيوتهم مع توفر الماء النظيف ولوازم النظافة، وبالنسبة للأطفال تعني توفير التعليم لكي لا يضيع جيل نتيجة الصراع السوري.
يظل هدفنا دعم الأمن والاستقرار والسلام في سورية. ولولا استثمارنا بالتنمية الدولية لكان عدد من يجازفون برحلة خطيرة إلى أوروبا أكبر كثيرا.
Updates to this page
تاريخ النشر 14 سبتمبر 2015تاريخ آخر تحديث 14 يناير 2016 + show all updates
-
Tagged to Syria conference topical event page
-
First published.