قصة إخبارية

إعادة توطين متطوعي الخوذ البيضاء في المملكة المتحدة

سوف تدعم المملكة المتحدة متطوعي الخوذ البيضاء وعائلاتهم، الذين تم إجلاؤهم من سورية، وذلك بموجب برنامج إعادة توطين المعرضين للخطر.

تم نشره بموجب 2016 to 2019 May Conservative government
White Helmets

بموجب الممارسات الراسخة لبرنامج إعادة توطين المعرضين للخطر، تعمل وزارة الداخلية البريطانية عن كثب مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ووزارة التنمية الدولية البريطانية، ووزارة الإسكان والمجتمعات والحكومات المحلية لإعادة توطين هذه العائلات.

قال وزير الداخلية، ساجد جافيد:

أنقذ متطوعو الخوذ البيضاء حياة آلاف المدنيين الأبرياء خلال الصراع السوري، وتكبّدوا خسائر فظيعة خلال عملهم.

وبالتالي يشرفني أن المملكة المتحدة سوف تعيد توطين هؤلاء المتطوعين الشجعان وعائلاتهم، ومنحهم الفرصة لإعادة بناء حياتهم هنا.

وقال وزير الخارجية، جيريمي هنت:

إن ما قام به متطوعو الخوذ البيضاء شهادة على البطولة في عصرنا. وهم يحظون بالاحترام، بكل حق، لما يبدونه من شجاعة، وما يبذلونه من جهود لإنقاذ الأرواح. وقد سبق وأن تم ترشيحهم لجائزة نوبل للسلام. ونحن نرحب بأول دفعة من متطوعي الخوذ البيضاء الذين سوف يعاد توطينهم في المملكة المتحدة.

لقد هرع هؤلاء المتطوعون الشجعان لانتشال الناس من تحت الأنقاض حين سقطت عليهم القنابل في سورية، وإنني أفتخر بأن المملكة المتحدة كان لها دور قيادي في إجلائهم وإعادة توطينهم.

وقالت وزيرة التنمية الدولية، بيني موردنت، تعليقا على ذلك:

إن متطوعي الخوذ البيضاء الذين خاطروا بأرواحهم لإنقاذ آلاف المدنيين السوريين يتعرضون للاضطهاد من نظام الأسد. علينا أن نفتخر جدا بدور بريطانيا في دعم جهودهم لإنقاذ الأرواح، والعمل حاليا لأجل توفير ملاذ آمن لهم ولعائلاتهم ومساعدتهم في إعادة بناء حياتهم.

كما سوف نستكشف سبل التعلم من تجربتهم القيمة وخبرتهم في حماية المدنيين المحتاجين للحماية.

متطوعو الخوذ البيضاء هم مؤسسة للدفاع المدني أنقذت أرواح ما يربو على 115,000 شخص، ووفرت الحماية للسوريين الذين تحمّلوا وطأة الصراع.

وقد أعادت المملكة المتحدة بالفعل توطين أكثر من 12,800 من أكثر اللاجئين حاجة للمساعدة الفارين من الصراع السوري، والحكومة ماضية على مسارها للإيفاء بالتزامها بإعادة توطين 20,000 شخص بحلول عام 2020.

كما خصصت الحكومة البريطانية ما يفوق 2.71 مليار جنيه استرليني منذ عام 2012 لتلبية الاحتياجات الملحة للمحتاجين في سورية، واحتياجات اللاجئين في المنطقة، وبذلك تعتبر واحدة من أكبر المانحين. وتعتبر المساعدات البريطانية هذه أكبر استجابة على الإطلاق من المملكة المتحدة لأزمة إنسانية واحدة.

Updates to this page

تاريخ النشر 24 سبتمبر 2018